أكد نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني ل»الرياض»، أن الاجتماعات الأخيرة من قبل عدد من وزراء الدول العربية في المنتدى العربي الثاني للتشغيل والتنمية أكد للعالم أن مشكلة البطالة ليست قائمة بحد ذاتها ومن مسؤولية وزارة بحالها، مبيناً أن عدداً من الدول العربية تقدمت بطلب خلال المنتدى من السعودية بعرض تجاربها الناجحة في إحداث التأثير الكبير في سوق العمل السعودي، مضيفاً بأن المملكة استفادت كثيراً من خبرات وتجارب البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية وغيرها من الجهات العالمية في تقديم نموذج لصياغة السياسة التي تؤثر على سوق العمل منها برنامج نطاقات والذي أحدث فرقاً في سوق العمالة في المملكة، مشيراً الى أن البنك الدولي أشاد كثيراً في برنامج نطاقات وبات يستشهد به كثيراً في المحافل الدولية. بدوره قال وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان ل»الرياض» أن الهدف من إقامة المؤتمرات هو تبادل الخبرات العالمية في المجالات المشتركة التي تهم العالم، مضيفاً بأن ميزة تلك المؤتمرات تتمثل في خروج التوصيات التي تطرح وتضع الحلول لبعض الإشكاليات. وأضاف الحميدان ان المملكة لديها ميزة تختلف عن بقية دول العالم تتمثل في الاقتصاد الحر لديها، الأمر الذي يتيح استقدام العمالة وفقاً لحاجة صاحب العمل من أي بلد وحسب المستوى المطلوب ،لافتا الى ان انعقاد المؤتمر الثاني للتنمية والتشغيل في الرياض مؤخراً سوف تسهم توصياته بحل عدد من الإشكاليات التي تقف عائقاً أمام مكافحة البطالة وقال «المهم ليس التوصيات فقط وإنما ما بعدها وكيفية متابعتها، وهل فعلاً تلتزم الدول التي ساهمت في وضع التوصيات بتطبيقها وهنا يأتي التحدي».