حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، ويليام بيري، من التهديدات النووية التي باتت أكثر واقعية مما كانت عليه خلال الحرب الباردة، رغم تغير طبيعة الخطر النووي. وقال بيري، في حديثلـ"Army ALT magazine": "طبيعة التهديد النووي، تغيرت في حين ازداد احتمالوقوع كارثة حقيقية باستخدام الأسلحة النووية مما كان عليه خلال الحرب الباردة، بسبب تهديدات الإرهاب النووي وحرب نووية إقليمية، وهي احتمالات لم تكن موجودة أثناءالحرب الباردة". وأشار رئيس البنتاغون الأسبقإلى احتمال نشوبحرب نووية جديدة عن طريق الخطأ بسبب "الإنذار الخاطئ" أو نتيجة سوء تقدير الوضع، مضيفا أنه لا يرى أساسا لمثل هذه الديناميكية في العلاقات بين موسكو وواشنطن. واعتبر بيري أن التهديد النووي الأكثر واقعية هو ماينجم عن الإرهاب النووي، مشيرا إلى أن مثل هذا السيناريو قد يتحقق في حال استطاعت جماعات إرهابية الحصول على قنبلة نووية. وقال إن كارثة نووية إقليمية، على سبيل المثال جراء المواجهة بين الهند وباكستان، تمثل نوعا آخرا من الكوارث النووية يمكن أن تحدث في مستقبل غير بعيد. المصدر: نوفوستي إينا أسالخانوفا