أوضح لـ«عكاظ» وزير الحج الدكتور بندر الحجار خلال زيارته لينبع واطلاعه على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن أن زيارته تأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على توفير كل الإمكانات البشرية والمادية لجعل رحلة الحج والعمرة والزيارة إلى المملكة سهلة وميسرة. ولفت الحجار إلى توجيهات الملك -حفظه الله- بتنفيذ الكثير من المشروعات في مكة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وتشمل توسعة جسر الجمرات وتوسعة المطار وتوسعة الحرم في مكة والمدينة ومشروع النقل العام في مكة والمدينة وفي جدة وقطار الحرمين والمترو وغيرها من المشروعات العملاقة التي تهدف الى زيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج في النهاية لجعل الحج سهلا وميسرا لجميع الحجاج والمعتمرين. وألمح الحجار إلى أن بعض المشروعات تشمل مدينة ينبع، من أهمها مدينة الحجاج ومطار ينبع الذي يستقبل المعتمرين على مدار العام، منوها بأن العمرة تبدأ في شهر صفر وتنتهي في رمضان، حيث استقبلت المملكة في العام الماضي نحو 5 ملايين و400 ألف معتمر، ومن المتوقع أن يصل عدد المعتمرين هذا العام إلى 6 ملايين، يستضيف بعضهم مطار الملك عبدالعزيز في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، والآن تأكد الجميع من توفر الإمكانات في مطار ينبع ليضطلع بدوره في مشروع الحج الكبير. وعن وجود ملاحظات أو سلبيات تم رصدها خلال جولة الوزير، أكد الحجار أن زيارته جاءت للاطمئنان على أن الأمور تسير بشكل جيد، نافيا وجود أي ملاحظات، مشيرا إلى اللقاءات التي جمعته بعدد من المسؤولين، مؤكدا أن هناك جدولا زمنيا لإنجاز المشاريع التي تخص المنطقة.