ماذا عن الاتفاقيات التجارية والإقتصادية العالمية ما بعد الثامن من نوفمبر / تشرين الثاني أي بعد اختيار رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية. المفاوضات حول «اتفاقية الشراكة الاطلسية للتجارة والاستثمار» بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مثلا، تصطدم بعقبات كثيرة ومعارضة شديدة على ضفتي المحيط، فهيلاري كلينتون وجهت انتقادات حادة إلى الاتفاقية مؤكدة أن نتائجها لن تكون في المستوى المطلوب . من جهة أخرى تعهد ترامب بمراجعة شروط مشاركة واشنطن في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) واتفاق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ (TPP). ويرى خبراء بأن اتفاقية الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار ستبقى إلى حد نهاية عهد أوباما الرئاسي مجرد أفق بعيد لا يعرف ما إذا كان سيتجسّد يومًا.