يدرك البلجيكي إيمليو فيريرا مدرب فريق الشباب لكرة القدم، صعوبة المهمة الملقاة على عاتقه بعد إقالة ابن جلدته ميشيل برودوم المدير الفني إثر خروج فريقه من دوري أبطال آسيا في الدور نصف النهائي على يد كاشيوا الياباني (الذهاب 1/1، والإياب 2/2)، وتكليفه بالمهمة حتى نهاية الموسم الحالي، مشبها المنافسة في الدوري المحلي بسباقات الفورمولا «1» للسيارات، ولا سيما أن كل الأندية تدفع للتنافس على البطولات. وقال فيريرا لصحيفة هيت لاتيستي البلجيكية: "لدينا الكثير من المهام الصعبة وأبرزها إعادة الاستقرار الفني للفريق الأبيض وتحفيز اللاعبين من أجل تحقيق الانتصارات وإسعاد أنصاره، لقد قدم صديقي برودوم عملاً جيداً إبان وجوده في النادي وحقق معه لقب الدوري السعودي دون أي خسارة، واستمر في العمل لمدة عامين، ولكن الأمور لم تستمر بعد ذلك، حيث فضّل برودوم العودة لبلجيكا من أجل العمل مع نادي كلوب بروج، وبقيت أنا هنا في السعودية بطلب من خالد البلطان رئيس النادي لمواصلة المشوار". وتابع فيريرا "أحظى بالثقة من طرف مسيري النادي، كما أن علاقتي مثالية مع اللاعبين وسأسعى لاستثمار هذه الأمور بشكل إيجابي للنهوض بالفريق مجدداً وإعادته للمنافسة على بطولة الدوري، فالفارق ليس كبيرا بيننا وبين متصدر الدوري، الفارق ثلاث نقاط فقط". وأضاف "الدوري السعودي حالياً أشبه بسباقات الفورمولا «1» للسيارات، حيث تبذل كل الأندية جهوداً كبيرة وتدفع الأموال من أجل تحسين أوضاعها الفنية، ما انعكس بشكل جيد على الدوري والدليل يتضح في أن الفارق النقطي بين الأندية ليس كبيراً، وما زال المشوار طويلاً لتحديد هوية الأندية، التي ستنافس على البطولة والأندية، التي ستصارع على الهروب من الهبوط للدوري الأدنى "دوري ركاء للمحترفين". ويحتل الشباب المركز الرابع برصيد 11 نقطة "3 انتصارات، وتعادلان، وخسارة" خلف نجران 12 نقطة، الهلال الوصيف بـ 13 نقطة، والنصر المتصدر بـ 14 نقطة.