اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، الثلاثاء، أن التسوية لإعادة توحيد جزيرة قبرص تسير "على الطريق الصحيح". وقال الوزير الفرنسي، بعيد لقائه الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، إن المسألة القبرصية هي "مثال جيد على ما يمكن أن يساهم به الأوروبيون لتسويتها، بما يتناسب مع قيمنا والقوانين الأوروبية". وباشر "ايرولت"، جولة في المنطقة بدأها الأحد، في أنقرة، على أن يزور بعد ظهر الثلاثاء قبرص، متابعا "نحن على الطريق الصحيح.. على أي حال آمل بأن نتمكن سريعا من الإعلان بأننا تمكنا من تسوية المسألة القبرصية معا". من جهته، شدد الرئيس اليوناني، على أن اتفاق إعادة التوحيد الذي لا يزال يتعثر بسبب بعض الخلافات، لا بد أن يتقيد بشكل كامل بـ"القانون الدولي والمكاسب الأوروبية". واعتبر أن ذلك يعني استبعاد "الإبقاء على قوات أجنبية" في الجزيرة المقسمة منذ العام 1974 بعد احتلال تركيا قسمها الشمالي ردا على انقلاب أراد مدبروه ضم الجزيرة إلى اليونان. ويتفاوض رئيس قبرص نيكوس اناستاسيادس مع زعيم القبارصة الأتراك مصطفى اكنجي منذ مايو 2015 تحت إشراف الأمم المتحدة لإيجاد حل ينهي تقسيم الجزيرة. وأكدا في سبتمبر الماضي عزمهما على تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية قبل نهاية العام الحالي.