يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى اليونان وألمانيا وبيرو الشهر المقبل فيما يتوقع أن تكون الجولة الدولية الأخيرة خلال رئاسته للولايات المتحدة، حسبما قال البيت الأبيض. وتأتي الرحلة المقررة خلال الفترة من 14 وحتى 21 نوفمبر بعد أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية لاختيار خليفة أوباما وستوفر له فرصة للترويج لإرثه في السياسة الخارجية. وفي اليونان، يعتزم أوباما الاجتماع مع قادة البلاد والأعراب عن دعمه للإصلاحات الاقتصادية اليونانية، والإشارة إلى أسس الديموقراطية. وفي ألمانيا، يعقد أوباما محادثات مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل حول أوكرانيا وسورية والقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» والقضايا الاقتصادية عبر المحيط الأطلسي. وفي بيرو، يحضر الرئيس الأميركي قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في ليما، الأمر الذي يتيح له الفرصة لتسليط الضوء على تركيز ادارته على آسيا والذي يتضمن اتفاقا تجاريا مع 12 دولة من دول المحيط الهادئ.