بولونيا 24 محرم 1438 هـ الموافق 25 أكتوبر 2016 م واس دشن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعودي الإسلامية ورئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل, بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في ايطاليا ومالطا الدكتور رائد بن خالد قرملي, ورئيس جامعة بولونيا البروفيسور فرانسيسكو اوبرتيني, يوم أمس, كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة بولونيا بإيطاليا، وافتتح مقره. ورفع معاليه بهذه المناسبة, الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على توجيههم وموافقتهم السامية على تدشين الكرسي، متمنيًا أن يقدم الكرسي الصورة الحقيقية لمبادئ الإسلام القائمة على التسامح والداعية للتعايش السلمي بين الشعوب . وأكد معاليه أن التعاون المشترك بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة بولونيا بإيطاليا, سيسهم في إنجاح أعمال الكرسي وتحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها, مشددًا على أهمية العمل المشترك ورفع مستوى التفاهم بين الجامعتين بهدف السير بأعمال الكرسي إلى آفاق علمية جديدة تخدم تخصصه الدقيق، ومقدمًا شكره وتقديره لمدير جامعة بولونيا على التسهيلات التي قدمتها جامعة بولونيا لإنجاح أعمال الكرسي وتخصيص مقر دائم له في الجامعة. وشكر مدير جامعة بولونيا من جهته, الدكتور أبا الخيل على تدشينه لكرسي الملك عبدالعزيز بجامعة بولونيا، مثمنًا الجهد المبذول من قبل الجامعتين والملحقية الثقافية في ايطاليا في تدشين أعمال الكرسي ومقره الدائم بالجامعة. يذكر أن كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية في جامعة بولونيا صدرت الموافقة بربطه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويهدف إلى تنظيم الفعاليات والبرامج العلمية، كالمؤتمرات والندوات وحلقات النقاش، وإعداد ونشر الأبحاث، والدراسات المتخصصة في الدراسات الإسلامية والعربية، وإقامة والمشاركة في الفعاليات العلمية المتخصصة التي تحقق أهداف الكرسي مثل المعارض العلمية، واستقطاب الأساتذة والطلاب الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي بين الباحثين والأساتذة من البلدين، وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة في مجال الكرسي لصالح المؤسسات العامة والخاصة وغير الربحية، ويقوم الكرسي على تحقيق عدد من المهام العلمية والبحثية في مقدمتها الدراسات الإسلامية كالتشريع الإسلامي، وحقوق الإنسان في الإسلام، والفنون والآداب عند المسلمين، والعلاقات التاريخية الإسلامية الإيطالية، والتراث العلمي الإسلامي في المكتبات الإيطالية، بالإضافة إلى التركيز على دراسات اللغة العربية كانتشار اللغة العربية في إيطاليا، وتعليم اللغة العربية في إيطاليا، والعلاقة بين الأدب العربي والإيطالي : التأثير والتأثر . // انتهى // 13:34ت م spa.gov.sa/1551970