×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس النواب الأمريكي يصوت على تجديد قانون عقوبات إيران في نوفمبر

صورة الخبر

نعى مواطنون المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، معربين عن حزنهم العميق لفقيد الأمة الذي أرسى قواعد دولة قطر ومجلس التعاون الخليجي، ودافع عن القضايا العربية. وقالوا في حديثهم لـ «العرب»: إن وفاة صاحب السمو الأمير الأب لها أثر كبير على الشعب القطري والخليجي والأمة العربية، نظراً لما أعطاه وقدمه للمجتمع القطري بشكل خاصة والخليجي والعربي بشكل عام، لافتين إلى أن المغفور له بإذن الله حكم البلاد في فترة عصيبة تطلبت مجهودات ووضع قواعد وأسس الدولة الحديثة المعاصرة من قوانين وأنظمة تم العمل في إثرها لوقتنا هذا، فضلاً عن الدعم الواضح لمجلس التعاون الخليجي في بداية تأسيسه، مشيرين إلى أن فترة حكم المغفور له اتسمت بالحكمة والمودة والحب للجميع فقد كان أبا قبل أن يكون حاكما لجميع من يعيش على أرض دولة قطر. وأوضحوا أن المغفور له كان داعما للعلم والعلماء والدعوة الإسلامية، وحافظ على التراث الثقافي والإسلامي لدولة قطر، كما أسهم في وضع أسس وقواعد الاستثمار والإحصاء الحديث، فضلاً عن تنمية قطاعات البترول والغاز وتطوير قطاع الإنشاءات والبناء والرياضة، أضف إلى ذلك فقد قدم المغفور له الدعم الواضح لدولة الكويت في محنتها أثناء فترة الاحتلال. إنجازات عظيمة وبدوره قال الدكتور سيف الحجري، رئيس مجلس إدارة رابطة الخريجين في جامعة قطر: نتقدم بخالص العزاء لشعب قطر والمجتمع الخليجي والعربي والقيادة الحكيمة في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، معرباً عن حزنه العميق لفقيد الأمة العربية. وأكد د.الحجري أن المغفور له كانت له جهود وبصمات واضحة في قضايا التنمية والتعليم والصحة وتطوير البنية التحتية لدولة قطر، فضلاً عن تطوير العلاقات الخارجية وتأسيس مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن كل من عاصر فترة المغفور له يشهد بمدى روح الألفة والود التي كانت تعيشها الدولة وكأنها أسرة واحدة، فلقد كان المغفور له طيب القلب ودوداً محباً للجميع وأبا قبل أن يكون حاكما لجميع أهل قطر، لافتاً إلى مساهمته في دعم الأرامل وإعطاء الأراضي للمواطنين وبناء مساكن لهم، كما أسهم في توفير العلاج خارج دولة قطر من خلال إرسال المرضى للخارج. مواقف حكيمة قال الداعية الدكتور إبراهيم الأنصاري: «إن الفترة التي قاد فيها المغفور له بإذن الله، كانت فترة عصيبة مرت فيها المنطقة بأحداث جسيمة»، لافتاً إلى أن جميع مواقفه كانت تتميز بالحكمة والهدوء سواء في القضايا الداخلية والخارجية وهذا ما جعل الجميع يحترمونه ويقدرونه ويحبونه داخلياً وخارجياً، كما أسهم في تأسيس مجلس التعاون الخليجي وكان محل ثقة من جميع القادة العرب والخليجيين. وأكد د.الأنصاري على أن المغفور له كان داعما قويا لجهود الدعوة الإسلامية ومدراس القرآن وطبع الكتب والتي كان يشرف عليها والدي رحمه الله، كما كان المغفور له بإذن الله محباً للعلم والعلماء مقدراً لهم ولجهودهم وهذا الذي جعل حكمه يتميز بالترابط المجتمعي نظراً للمحافظة على التدين والعادات والتقاليد والتي يتميز بها المجتمع القطري، وهذا ما سارت على نهجه القيادة الحكيمة وفقها الله لكل خير;