×
محافظة المنطقة الشرقية

1,5 مليون درهم من «الأوقاف» للمؤسسات الإصلاحية

صورة الخبر

باريس (وكالات) بدأت السلطات الفرنسية، أمس، عملية إجلاء آلاف المهاجرين من مخيم مؤقت للمهاجرين يقع بالقرب من مدينة كاليه في شمال فرنسا، حيث اصطف مئات الأشخاص ليتم تسجيلهم ونقلهم إلى مراكز استقبال في أنحاء البلاد. بينما هاجم طالبو لجوء مبنى المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في جزيرة ليسبوس اليونانية، وذلك احتجاجا على التأخر في نظر طلبات اللجوء. وأعلنت وزارة الداخلية أنه بحلول منتصف النهار، تم نقل نحو 700 مهاجر من المخيم المؤقت في 17 حافلة متوجهة إلى مراكز استقبال في أنحاء فرنسا. وسيبدأ من هناك كثير من المهاجرين، وهم من السودان وأفغانستان وإريتريا ودول أخرى، في التقدم بطلبات للجوء. وكان المخيم يأوي في ظل ظروف مزرية نحو 6500 مهاجر، يأمل الكثير منهم في الوصول إلى بريطانيا. من جانبها، قالت العمدة المحلية ناتاشا بوشار، إنه رغم وجود شعور بالارتياح في بداية العملية، إلا أن المسؤولين كانوا قلقين بشأن المخاطر التي يشكلها المهربون والمناهضون للحدود المطالبون بحرية حركة الأفراد. كما أثارت بوشار شكوكاً حول ما إذا كانت العملية ستكون دائمة. وقالت «نحن خائفون مما بعد التفكيك، ومن بين المخاوف عودة المهاجرين إلى الإقامة في المكان بصورة غير مشروعة مرة أخرى». وقالت متحدثة أخرى، إنه لم يكن من المقرر استضافة أي من المهاجرين الذين سيتم نقلهم من كاليه خلال الأسبوع الجاري. ... المزيد