يعتبر مهاجم الهلال والمنتخب السعودي السابق سامي الجابر من أبرز النجوم الذين مروا على كرة القدم السعودية من خلال الانجازات العديدة والمختلفة التي حققها مع منتخب بلاده وفريقه الهلال سوأ في البطولات المحلية أو الخارجية، ونجح وسط الميدان مهاجما هدافا وقائدا للفريق، وبعد تركه للركض على المستطيل الاخضر اتجه نحو العمل الإداري ونجح ايضا مديرا للفريق على الرغم من حداثه تجربته، ما جعل النقاد والمدربين يشيدون بالعمل الاداري الاحترافي الذي طبقه مع الفريق ومنهم مدرب الفريق السابق البلجيكي غيرتيس، وظهرت بصمات هذا العمل على الاداء، ولكن الجابر سرعان ما قرر ترك هذا المجال ووجه البوصلة هذه المرة مدرباً وطور نفسه من خلال الدورات الدولية والعمل في الموسم الماضي مساعدا لمدرب نادي اوكسير الفرنسي لصقل موهبته في هذا المجال، قبل ان تتعاقد معه الإدارة الهلالية لتدريب الفريق الموسم المقبل خلفا للكرواتي زلاتكو لعدة اعتبارات من أهمها سجله الرياضي ومعرفته الكاملة بالدوري المحلي والفريق الازرق وماينقصه إضافة الى نجاحه مع الفريق فنيا عندما اسندت له المهمة في أكثر من لقاء، وبدأت بصماته تظهر على الفريق من خلال النتائج والمستويات التي تحققت في بطولة العين الدولية التي فاز الفريق بلقبها. ويعتبر سامي الجابر المدرب الوطني الوحيد في دوري "عبداللطيف جميل" ويسعى لتحقيق انجاز جديد له مع فريقه الذي قدمه للجماهير، ولكن هذة المرة مدربا، ليواصل مسلسل نجاحات المدربين الوطنيين أمثال خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر وخالد القروني وعبدالعزيز الخالد.