×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط 5 أشخاص بحوزتهم 200 ألف حبّة كبتاجون و7 ملايين ريال بالرياض

صورة الخبر

بيروت:الخليج لم تكن خطوة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بتأييد ترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون للرئاسة، سوى انعكاس للأزمة الرئاسية في لبنان، ونتيجة للنصائح المتكررة بضرورة إنقاذ لبنان قبل فوات الأوان وبأي ثمن. المحسوم بعد الترشيح المستقبلي، أن جلسة 31 الجاري الرئاسية ستنعقد، ما دامت الأكثرية المقبولة لتأمين النصاب النيابي باتت متوافرة، لكن غير المؤكد أنها ستنتج رئيساً، على رغم أن أي من الفرقاء السياسيين ليس في وارد تحمل وزر استمرار الشغور من دون سبب جوهري، بعدما رمى الرئيس الحريري كرة نار التعطيل في مرمى، حزب الله، وحليفه الرئيس نبيه بري الذي يعتقد بعض المراقبين أن مرصده السياسي قد يكون التقط إشارات لمواقف خارجية غير مشجعة على انتهاج خيار عون الرئاسي، حملته على التصلّب في مربع رفض انتخاب الجنرال والمجاهرة به علناً. أما في محطات حركة الرئاسة الناشطة في أعقاب الخطوة المستقبلية وما تلاها من زيارات للعماد عون إلى بيت الوسط وعين التينة، فكان يفترض أن يستقبل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، بعدما اتفقا على الخطوة في خلال اتصال بينهما، إلا أن الموعد أرجئ إلى الأسبوع المقبل. وفيما أفادت معلومات عن مغادرة الرئيس سعد الحريري إلى السعودية، أعلن النائب جنبلاط أن جلسة تشاور سيعقدها اللقاء الديمقراطي العريض حول حجم الرئيس، لافتاً في تصريح، إلى أن القرار سيتخذ في الأسبوع المقبل. وفعلاً، فقد قرر اللقاء الديمقراطي عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل لاتخاذ موقف نهائي من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في 31 أكتوبر/تشرين الأول. وذلك بعد اجتماعه في المختارة برئاسة رئيس النائب وليد جنبلاط.