التمارين المائية تسهم في الوقاية من الأمراض، وتعمل على إعادة التأهيل وزيادة اللياقة البدنية، شرط تأديتها بشكل سليم. وأوضحت “تعمل هذه التمارين على دعم الجهاز القلبي الوعائي وتنشط عملية التمثيل الغذائي بالجسم”. وأضافت المعالجة الألمانية أن ممارسة الرياضة في الماء تعمل على التخفيف عن المفاصل؛ لأنه عندما يتحرك الإنسان داخل الماء لا يحمل سوى 10 بالمئة فقط من وزنه. وفي الوقت نفسه تتمّ تقوية عضلات الجسم وزيادة قدرته على التحمّل عند ممارسة هذه التمارين؛ لأنّ مقاومة الماء تتطلب من الرياضي زيادة القوة المبذولة -تبعاً لسرعة التمارين- بمعدل يراوح بين أربع و12 مرة مقارنة باليابسة. وبشكل عام أكدت ريبشليغر أن التمارين المائية تُمثّل وسيلة جيدة للبدء في ممارسة الأنشطة البدنية، لا سيما بالنسبة إلى مَن يعانون من زيادة الوزن؛ حيث تمكنهم ممارسة الأنشطة البدنية التي عادةً ما تتسبب في إجهادهم إذا مارسوها على اليابسة، بمنتهى السهولة عند ممارستها في الماء؛ لأن الماء يحمل أوزانهم. وأضافت اختصاصية العلاج الطبيعي الألمانية أن ممارسة الرياضة بشكل عام في الماء تتمتع بفاعلية أكبر ممّا يحدث عند ممارسة إحدى رياضات قوة التحمل مثلاً على اليابسة؛ حيث تعمل قدرة الماء على توصيل الحرارة في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية بالجسم. وتضرب ريبشليغر مثالاً على ذلك بأن جسم الإنسان يحرق مثلاً نحو 400 سعرة حرارية في كل نصف ساعة من ممارسة أي نشاط رياضي في الماء، في حين أنه لا يحرق سوى 300 سعرة حرارية فقط عند ممارسة رياضة الجري مثلاً على اليابسة في المدة الزمنية نفسها. وأرجعت المعالجة الألمانية ذلك إلى أن الجسم يزيد من معدل عملية التمثيل الغذائي أثناء ممارسة الرياضة في الماء، كي يتسنّى له حماية نفسه من البرد الناتج عن انخفاض درجة حرارة الماء المتراوحة بين 28 و31 درجة مئوية. وأردفت ريبشليغر “تعمل ممارسة التمارين المائية على تحفيز عملية سريان الدم داخل العضلات أيضاً”. ولفتت إلى أن بإمكانها أيضاً التخفيف عن عضلات الصدر المشدودة وتقويتها، من خلال تحريك الأذرع في اتجاه معاكس لمقاومة الماء في حركات متأرجحة إلى الأمام والخلف تحت الماء. ممارسة التمارين المائية تعمل على تحفيز عملية سريان الدم داخل العضلات والتخفيف عن عضلات الصدر المشدودة ويعدّ نقل الكيغ بوكسيغ إلى الماء أحدث تطوير يقام على هذه الرياضية، منذ تأسيسها في بداية سبعينات القرن العشرين في أميركا. وجدير بالذكر أن لعبة الكيك بوكسينغ قد تأسست، آنذاك، بعد الحاجة للعبة أكثر تطورا من الفنون القتالية الموجودة مثل الكراتية والكونغ فو والتايكواندو التي أصبحت حكرا على دول شرق آسيا. وتأسس في ذلك الوقت، اتحاد التوب الكراتية ولكن اعتراضات الاتحاد العالمي للعبة الكراتية دفعت إلى تغيير اسم الرياضة إلى الكيك بوكسينغ. وبدأت تنتشر بسرعة كبيرة في العالم. ويمارس اللعبة كلا الجنسين من مختلف الأعمار، كما تم اعتماد تدريباتها في تدريب جيوش الدول المتقدمة وتدريبات الدفاع عن النفس في المعاهد الرياضية والأندية. وتقام سنويا أكثر من خمسين بطولة دولية للرجال والنساء في مختلف أنحاء العالم. وبدأ اتحاد اللعبة بتوسيع القاعدة من خلال جمع الألعاب القتالية الأخرى وجعلها ضمن ألعاب الكيك بوكسينغ وبأسلوب حديث ومتقدم مواكب لتطورات العصر. ويمكن استخدام الكيك بوكسينغ باعتباره تقنية لتخفيف التوتّر والإجهاد. فهو يخفّف الألم ويساعد على تقليل الاكتئاب. وتساعد حركاته في ضخّ الدم إلى القلب بسرعة كبرى، وهذا بدوره يقوّي القلب تدريجيّا. فالكيك بوكسينغ له تأثير إيجابي على القلب والأوعية الدموية، وكذلك على الجهاز التنفسي. يشار إلى أن هذا الفن القتالي يمكن أن يحسّن الاستقرار والتوازن الحاصلين نتيجة التقلّبات الربيعية. كما أنّ التقدّم في العمر يؤدّي إلى تراجع في الثبات ما ينتج عنه حوادث السقوط وهو ما تقي منه حركات الكيك بوكسينغ. :: اقرأ أيضاً مدمنو التدخين يحظون بفرصة أقل للحصول على وظيفة الاستحمام كل يوم يضر بالبشرة أزياء منال عجاج بلون الحضارات الماء يسرّع من فقدان البدينات المصابات بالسكري لأوزانهن