< دار سجال حاد بين وزير البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالرحمن الفضلي ومزارعين حول زراعة الأعلاف، ما حدا بالوزير إلى إيقاف النقاش بإجابة قاطعة عن عدم وجود أي توجه لذلك مستقبلاً، داعياً المزارعين إلى البحث عن بدائل أخرى، مشدداً على أن الوزارة ستستعين بصور جوية لضبط المخالفين.(للمزيد). جاء ذلك في ندوة عن زراعة الأعلاف أقيمت أمس في الرياض، كشف الفضلي خلالها عن تعاون بين وزارته ووزارة المالية، وصندوق التنمية الزراعية لدرس حفز الاستثمار في الخيارات البديلة لزراعة الأعلاف، مشيراً إلى أن صغار المستثمرين لهم الحق بزراعة القمح من 50 هكتاراً، موضحاً أن مؤسسة الحبوب ستقوم بشرائه من المزارع المحلي بالأسعار العالمية.وأوضح أن هناك دراسات فرنسية وألمانية تمتد من الربع الخالي إلى شمال المملكة بقيمة 700 مليون ريال لحماية مواردنا المائية من التسرب، مبيناً أن من يطلع على تلك الدراسات سيعي بأننا في وضع مائي حرج. في حين أكد أن لدى وزارته استراتيجية لزيادة إنتاج النخيل، فضلاً عن وضع 11 مواصفة سعودية لأصناف التمور الأكثر رواجاً، ما سيساعد في عملية التصدير.