شاركت الجامعة الملكية للبنات في الحملة التوعوية للحد من انتشار سرطان الثدي التي أطلقتها الحكومة البحرينية تحت عنوان: )أنتِ الحياة افحصي وطمنينا( بتنظيم من قبل عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مجلس طالبات الجامعة الملكية للبنات، وذلك عن طريق عمل جدول منوع ومختلف من البرامج التوعوية والتثقيفية لطالباتها والموظفات والهيئة التعليمية. ومن جانبها، قالت نائبة رئيس الجامعة الملكية للبنات الدكتورة منى سوري: «يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعا لدى النساء عموما، ويعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، إلا أن الاهتمام الذي توليه الحكومة البحرينية لدعم الصحة والعمل على التوعية يؤدي إلى انخفاض حالات الكشف المتأخر وشفاء الكثير من الحالات وتقليل الآثار الجانبية للعلاج المكثف؛ لذلك يأتي دور الجهات الخاصة أيضا لإكمال مسيرة التوعية، ويعد البرنامج الذي تقيمه الجامعة الملكية للبنات في حرمها الجامعي طوال هذا الشهر برنامجا وقائيا يسهم في التشجيع على إجراء الفحوصات المبكرة، بالإضافة إلى الدعم المعنوي والمادي للفئة المصابة». من جهتها، قالت عميدة شؤون الطالبات الأستاذة دورس مارتن: «هذا الشهر سيكون مليئا بالفعاليات التي سيتم من خلالها دعم المصابات بسرطان الثدي، بالإضافة إلى توعية الطالبات ومن ضمنها: فعالية رسم أجمل لوحة للتوعية بسرطان الثدي، وفعاليتان للبيع واللتان سيخصص ريعهما للتبرع إلى الجمعيات التي تدعم علاج هذه الفئة، بالإضافة إلى تدشين محاضرة توعوية قدمتها الدكتورة سارة الريفي، حيث تطرقت فيها إلى أعراض الإصابة بسرطان الثدي، وطرائق الوقاية التي من الممكن أن تتخذ، وأهمية الفحص المبكر، وإقامة فعاليات رياضية وترفيهية».