×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتحاد الأوروبي ينفي أية علاقة له بالطائرة التي تحطمت في مالطا

صورة الخبر

اشتعل الصراع واحتدمت المنافسة في دوري جميل مع نهاية الجولة السادسة التي شهدت تغيير مراكز عدد كبير من الفرق، خاصة في النصف الأعلى من الجدول.. ومن خلال التقرير التالي نقرأ وضع الأندية الـ14 للدوري راهنًا: تراجع اتحادي تراجع الاتحاد بعد أن تلقى خسارته الأولى هذا الموسم على يد الشباب، رغم أن الفريق قدم أداءً جيدًا، إلا أنه تلقى هدفًا غير شرعي احتسبه الحكم عبدالرحمن السلطان أفقده نقاط المباراة، واتضح حاجته لتواجد مهاجم يقتنص الفرص ويترجم مجهود زملائه، خاصة وهو يمتلك لاعبين جيدين في الأمام مثل المولد وكهربا، ولا يزال الفريق الاتحادي على بُعد نقطتين فقط من الصدارة والتي سينافس عليها الهلال الأسبوع المقبل في لقاء مهم جدًا للطرفين. صدارة هلالية ضرب الهلال بقوَّة مع مدربه المؤقت سيبيريا، فبعد رباعيته في شباك الفيصلي بالجولة الخامسة، أودع «نصف درزن» في مرمى الخليج، وبات واضحًا أن الفريق يمتلك العديد من الحلول الهجومية في وسط الملعب والهجوم، ولكنه يعاني من عكس ذلك على مستوى الخط الخلفي. عودة النصر بدوره حضر النصر بقوة، عقب فترة التوقف، وحقق فوزًا ثمينًا وغاليًا طال انتظاره لمدة 6 مباريات أمام الأهلي، بعد أن ترجم أفضليته وأداءه الفني العالي الذي قدمه في اللقاء، ووضح أن المدرب زوران نجح في تنظيم الفريق، غير أن العالمي لم ينعم بليلة مثالية أمام الأهلي، إذْ تلقى ضربة موجعة بإصابة لاعبه عبدالعزيز الجبرين الذي يعد مركز ثقل كبيرًا في الفريق. صدمة الأهلي تلقى الأهلي خسارته الثانية هذا الموسم أمام النصر، وهي نتيجة طبيعية لحالة الـ لا-استقرار التي عانى منها الفريق خلال الفترة الماضية، ولا شك أن المدرب جروس يحتاج وقتًا حتى يعيد لاعبيه للطريقة التي يجيدونها، فيما بات لاعبو الفريق مطالبين بالجلوس مع أنفسهم واستعادة تركيزهم الذهني قبل أي شيء آخر للبقاء ضمن دائرة المنافسة. صحوة الشباب واصل الشباب تألقه اللافت هذا الموسم وتحول قلق عشاق الليث، بعد جولتين من بداية الدوري، إلى طموحات كبيرة بالمنافسة على البطولات، حيث وضح العمل الجيد الذي يقدمه المدرب الوطني سامي الجابر مع الفريق واستيعاب اللاعبين لطريقته وتفاعلهم معه، ولو تمكَّن الفريق من تعزيز صفوفه بلاعب أجنبي رابع على مستوى عال في فترة الانتقالات الشتوية، سيكون بالفعل منافسًا قويًا. سقوط الاتفاق سجل الاتفاق نفسه كأول المتضررين من فترة التوقف السابقة، فبعدها فقد 5 نقاط من مواجهتين مع فرق المؤخرة، وكل ما يتمناه محبوه ألا يطول هذا التراجع، وألا تكون النقاط الست التي حصدها من مواجهتي النصر والهلال مجرد «حلاوة روح». مغامرة الباطن لا يزال مفاجأة الدوري فريق الباطن يسعد محبيه وهو يحصد 8 نقاط بعد 6 جولات، رغم أن الفريق يعتمد كليًا على أبنائه الذين صعدوا بالفريق من الدرجة الأولى، بإضافة العنصر الأجنبي الذي شكل إضافة حقيقة ومؤثرة في نتائج الفريق، وبقيادة فنية ناجحة من المدرب المصري عادل عبدالرحمن. إحراج التعاون واصل التعاون التفريط في النقاط بشكل قد يحرج الفريق كثيرًا، وهو الذي تنتظره مشاركة آسيوية تاريخية، وإنْ استمر التفريط بهذه الغزارة ستكون الآسيوية حينها آخر اهتمامات عشاق ومسيري الفريق، وينتظر التعاونيون الفترة المقبلة لكشف ما لدى مدربهم الروماني الجديد جالكا. لغز الرائد ما زال الرائد محيرًا لعشاقه ومحبيه، فبعد هزيمة ثقيلة من الباطن برباعية، عاد الفريق ليكسب الفيصلي المتألق هذا الموسم.. ومن جولة لأخرى يصعُب التنبؤ بما سيقدّمه الفريق الأحمر الذي جمع نقاطًا لا بأس بها، في بداية تعتبر واحدة من أفضل بداياته خلال المواسم القليلة الفائتة. جمود الفتح عاد المدرب التاريخي فتحي الجبال للنموذجي وتوقفت سلسلة الخسائر، لكن لم تعد الانتصارات بعد، إذ لا يزال الفريق في قاع الترتيب بثلاث نقاط فقط، مع تحسن طفيف على مستوى الأداء، وستكون مهمة بطل الدوري -قبل 4 مواسم- صعبة هذا الموسم. أزمة القادسية لا يزال القادسية وبعد 6 جولات بدون أي انتصار، بعد 3 تعادلات و3 هزائم، ويعاني الفريق بشكل واضح من غياب الفاعلية الهجومية، وعدم القدرة على استثمار الفرص، رغم أفضليته في كثير من مبارياته، وهي المعضلة التي تهدد استقرار الفريق. انتفاضة الوحدة هل كان الوحداويون يحتاجون للشعور بالخطر ليعودوا إلى طريق الانتصارات؟ فبعد انتصار الجولة الأولى تلقى الفريق 5 خسائر متتالية، وبعد أن شعروا فعلًا بالخطر، عادوا بثلاث نقاط ثمينة وغالية من ملعب الاتفاق يفترض أن تعيد الثقة لبيت الفرسان، وأن تُساهم في إضافة نقاط أخرى للرصيد قبل فترة التوقف المقبلة. انهيار الخليج هزيمة مذلة تلك التي تلقاها فريق الخليج على ملعبه أمام الهلال بالستة، ويحتاج الفريق بشكل واضح لعنصر قيادي في وسط الملعب يساعده على التحكم في المباريات.