أثار عذر المهرجان الاستعراضي المقام بالصالة المغلقة التي لا تتسع سوى لـ 10 آلاف مشجع، حفيظة الجماهير الاتحادية والشبابية المتكدسة لدى البوابات المؤدية لمواقف ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، إبان حضورهم لمتابعة لقاء الفريقين الدوري أمس الأول، وإحالة دخول أكثر من 32 ألف مشجع كانوا قابلين للزيادة إلى بوابتين فقط دون أي مبررات مقنعة، ما جعل الجماهير توجه اللوم للقائمين على المدينة في استضافة أحداث جانبية أثناء إقامة مباريات جماهيرية متوقع بأن تشهد حضور 60 ألف مشجع كما هي عادة لقاءات العميد على وجه الخصوص. إضافة إلى الإعلان عن تيفو لمسة الوفاء للرئيس الراحل أحمد مسعود، ومعرفة الجهات المنظمة بكافة تلك الأمور، ما فتح باب الشكوك على مصراعيه حول تعمد تلك الجهات عدم إنجاح التيفو الخاص بالاتحاد بتأخير دخول أكثر من النصف من جماهيره والتي اضظرت لرفعه في الشوط الثاني من اللقاء، والتقليل من تأثير صناع القرار المعروف على أداء لاعبيه وروحهم المعنوية. حيث طالت موجة من الانتقادات الحادة تلك الجهات القائمة على الأمور التنظيمة بالمدينة الرياضية، على مستوى الخدمات المقدمة للمشجع البسيط مقابل مبلغ التذكرة الباهظ، ناهيك عن سوء الخدمات الغذائية وغلاء الأسعار التي يعاني منها المشجع البسيط، مطالبين بعدم تكرار تلك المهازل، وأن يكون المسؤولون بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم أو التنحي عنها.