سواء أكان السيناريو الذي كتبه هرمان مانكوفيتز هو العنصر الأول لأهمية «المواطن كاين» كما أخرجه ومثّله أورسن وَلز، أو كان مدير التصوير البارع كريغ تولاند هو سبب نجاحه الفني الأول، فإن الثابت أن الفيلم اخترق المعتاد حينها على أكثر من وجه. مزج الروائي المستوحى من شخصية حقيقية بالخيال ومزج الاثنين بقسط من ملامح التسجيل ثم جمعها كلها تحت سقف سرد فذ. على ذلك كله، ورغم إعجاب نقدي مطلق، فإنه أخفق في نيل أوسكار أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل تمثيل رجالي (وَلز) وأفضل تصوير. الجائزة الرئيسة التي حققها هي جائزة أفضل سيناريو أصلي. أما الفيلم الفائز فكان «كم كان واديا أخضر»، فهل استحق ذلك؟