قال عساف إنه تم الاتفاق على التعاون المشترك بين «الإعلام» وهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، في المجالين البرامجي والإخباري، موضحاً أن «الأمر ربما يتطور إلى إنتاج مشترك بين الهيئة وتلفزيون وإذاعة الكويت وتبادل الخبرات والمذيعين». أكد المشرف العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية أحمد عساف، أن "زيارتنا إلى الكويت جاءت لحضور اجتماعات الجمعية العامة لوكالات الأنباء العربية في دورتها الرابعة والأربعين، الذي عقد اليومين الماضيين، بصفتي رئيسا لوكالة الأنباء الفلسطينية"، موضحا أن "أعمال الجمعية كانت مهمة، أبرزها مناقشة الوضع الإعلامي العربي، وكيفية تطويره بما يخدم الجماهير العربية". وقال عساف لـ"الجريدة"، إنه "تم خلال الاجتماع بحث سبل التنسيق المشترك للتدريب وتبادل الخبرات والأخبار بشكل أكثر توسعا"، مشيرا إلى أن "الزيارة تتضمن أيضا توقيع اتفاق مع "جلف سات"، وهي الشركة الكويتية الرائدة التي تقدم خدمات متنوعة في المجال الإعلامي، إذ استأجرنا منها حزمة فضائية لكل القنوات التلفزيونية الفلسطينية، وتشمل 11 فضائية أطلقنا عليها البال سات"، لافتا إلى أن "هناك علاقة مشتركة بيننا وبين هذه الشركة لأكثر من عامين". وأضاف: "نتيجة لهذه التجربة البناءة والجيدة قررنا تجديد العقد مع شركة جلف سات، لما رأيناه من خدمات متميزة منها، وإمكانيات ضخمة تملكها على مستوى الكويت والعالم، من خلال البنية التحتية، والتقدم الحاصل والخدمة المميزة التي تقدمها"، مبينا أن "تجديد العقد بين الطرفين قد يشمل خدمات أخرى مضافة مستقبلا". زيارة ناجحة ونوه إلى أنه "تم الاتفاق على التعاون المشترك في التلفزيون والإذاعة، خصوصا في المجالين البرامجي والإخباري"، لافتا إلى أن "الأمر ربما يتطور إلى إنتاج مشترك بين هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية وتلفزيون وإذاعة الكويت، إضافة إلى تبادل الخبرات وتبادل المذيعين، وغيرها". وأكد عساف أن "الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس، ونعتقد أنها ستؤسس إلى زيارات أخرى، إذ تمت دعوة المسؤولين الذين التقيناهم لزيارة فلسطين، وإكمال ما بدأناه خلال هذه الزيارة في فلسطين". وعن الانتخابات البرلمانية الكويتية، قال إنها "حالة ديمقراطية متميزة ومتقدمة شهدتها الكويت منذ زمن طويل، خصوصا أنها جاءت مواكبة أيضا لحالة إعلامية عمرها عشرات السنين، وبالتالي ليس غريبا ما واكبناه هذه الأيام من الديمقراطية التي تتميز بها الكويت بشكل عام، وهذا الانفتاح قد لا يكون موجودا في بلاد شقيقة كثيرة، ونحن نتمنى الخير للكويت".