×
محافظة المنطقة الشرقية

الهاملي: كلفة زورق الفورمولا 1 تصل إلى مليون درهم

صورة الخبر

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن قيام عناصر من ميليشيات طائفية، بتعذيب طفل يبلغ من العمر نحو 8 سنوات عبر الضرب المبرح على ركبتيه بمطرقة، أثناء استجوابه حول ما إذا كان ينتمي لتنظيم داعش، يأتي ذلك في أعقاب إصدار منظمة العفو الدولية تقريراً صادماً تحذر فيه من أن المدنيين المحاصرين في الموصل، ربما يواجهون مخاطر على حياتهم حال نزوحهم من المدينة، في وقت انتشرت فيه مقاطع فيديو مصورة على تويتر بحسب الصحيفة تكشف تعذيب الميليشيات الطائفية العراقية للمدنيين في الموصل تتكشف، لا سيما الأطفال منهم، فقد أظهرت 3 تسجيلات مصورة قيام عناصرها برفقة جنود عراقيين بالاعتداء المبرح على أطفال عدة أثناء استجوابهم. وقالت صحيفة ديلي ميل إن التسجيل المصور المروع يظهر أفراداً من الميليشيات العراقية، وهم يضربون فتى على ركبتيه بمطرقة، قبل أن يلقي أحدهم قطعة من الخرسانة على رأسه أمام حشد من الجنود، الذين كانوا يصورون المشهد بهواتفهم النقالة. وأمكن سماع صوت الصبي في التسجيل وهو يصرخ لا.. لا، في حين كان يأمره أحد الجنود بالوقوف، وذلك عقب الانتهاء من ضربه على ركبتيه بأعقاب البنادق وركله بالأرجل خلال استجوابه وسؤاله إن كان ينتمي أو أحد أفراد عائلته إلى داعش أم لا، قبل ضربهم للطفل على رأسه بأعقاب البنادق الرشاشة، بينما كان يجلس مكبل اليدين في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة، وتمكن أحد الصبية الذين تعرضوا للتعذيب على يد الميليشيات العراقية داخل الموصل من الهرب، حيث قال إنه تعرض للاحتجاز لساعات عدة تعرض خلالها لتعذيب وصفه بأنه وحشي. وكان أحد أفراد الميليشيات يسأل الصبي، ويدعى إيهاب محمد، أثناء الضرب: كم عدد الأشخاص الذين كانوا معك؟ هل هم 14؟ من أين جاؤوا؟ ثم شوهد الجنود وهم يضربون الطفل على رأسه، لأن إجابته لم تعجبهم. ويظهر في التسجيل الصبي وهو يصرخ من شدة الألم، قبل أن يهدده أحد الجنود العراقيين بالقول: اسكت، وإلا سوف أقتلك. ويأتي الكشف عن هذه التسجيلات المصورة لتعذيب المدنيين في الموصل من قبل الميليشيات العراقية، بعد تحذير منظمات حقوقية من احتمال تعرض المدنيين لانتهاكات، مع بدء عملية استعادة الموصل، الاثنين الماضي، حيث كانت منظمة العفو الدولية استبقت المعارك بإصدار تقرير من 70 صفحة بعنوان المعاقبة على جرائم داعش، حيث ادعى التقرير أن الحكومة متواطئة في هجمات انتقامية وحشية للمخالفين لها عبر ميليشيات طائفية موالية لها، محذرة من تكرار هذه الجرائم الممنهجة خلال المعارك الجارية لاستعادة مدينة الموصل، وقال فيليب لوثر مدير الأبحاث في منظمة العفو من الأهمية بمكان أن تتخذ السلطات العراقية خطوات جادة لضمان عدم تكرار هذه الجرائم والانتهاكات المروعة ودعا الدول الغربية المتحالفة مع الحكومة العراقية لاحترام حقوق الإنسان وقال فيليب لوثر على الدول التي تدعم العمل العسكري لاجتثاث داعش من العراق، أن تثبت أنها لن تستمر في غض الطرف عن الانتهاكات التي تحدث على الأرض، وأن تقوم برعاية الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار، و دعا مدير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد بن رعد الجيش العراقي الذي يخطط للهجوم بدعم من الولايات المتحدة أن يضع على رأس أولوياته حماية المدنيين، و قال نحن نعرف أن داعش لا يهتمون بحياة البشر، ولهذا يجب على الحكومة العراقية أن تبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين. يأتي ذلك في ظل تصاعدت المخاوف بين المسؤولين العراقيين وعمال الإغاثة من العمليات الانتقامية الطائفية بعد انتشار أقاويل عن مشاركة مقاتلين غير نظاميين شيعة في اقتحام مدينة الحويجة الأصغر حجماً من الموصل في شمال العراق. وقال باتريك هاملتون نائب مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدنى والشرق الأوسط هاملتون من الواضح أننا نشعر بالقلق للغاية حيال ما يجري داخل وحول الموصل، ولدى سؤاله عن حوار اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع الجماعات الشيعية المسلحة بخصوص قوانين الحرب قال هاملتون كما مع القوات الحكومية العراقية والقوات الكردية من الواضح أننا نحاول أيضاً نشر حس احترام للقانون الإنساني الدولي والفهم لمسؤولياتهم تجاهه. وتابع قائلاً هذا يعني تجنب المدنيين واستخدام القوة فقط ضد الأهداف العسكرية، بما يتناسب مع هذه الأهداف ويفرق (بينها وبين المدنيين).