×
محافظة المنطقة الشرقية

«موديز» تتوقع مقاضاة أميركا لها

صورة الخبر

صرّحت شركة أبل، الجمعة 22 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أنها تحقق في تقرير قدّمه رجل أسترالي يزعم فيه أن هاتفه آيفون 7 اشتعل ودمّر سيارته. لففتُ التليفون داخل سروال راكب الأمواج مات جونز قال لأخبار القناة السابعة الأسترالية إنه نزل إلى المياه على شاطئ في ولاية نيو ساوث ويلز تاركاً هاتفه الآيفون 7 الجديد، الذي اشتراه من أسبوع فقط، ملفوفاً في سروال داخل سيارته. وأضاف أنه رأى عند عودته دخاناً يتصاعد من السيارة. "وعندما حاولت النظر داخل السيارة لم أستطع رؤيتها من الداخل، كانت كل النوافذ سوداء". وتظهر السيارة في فيديو التقطته كاميرا هاتف آخر، مقعداها الأماميان ولوحة القيادة ذائبة ومتفحّمة، وقال جونز إنه شعر "بموجة حرارة كبيرة تخرج من السيارة". استطاع جونز في النهاية تخليص ما تبقى من ثيابه، "وجدت رماداً أتى من داخل السروال، وعندما فتحت طياته وجدت الهاتف يذوب داخله". وفي مقطع فيديو يوثّق الضرر الناتج عن الحريق، يشير جونز إلى الهاتف قائلاً: "هذا هو، محترق بالكامل". وأضاف أنه لم يوقع الهاتف مسبقاً أو يُلحِق به أي ضرر، مثل زعم سابق لأسترالي آخر من سيدني وقع من على دراجته وتعرّض لحروق سببها هاتف الآيفون في جيبه. كما قال إنه لم يستخدم جهاز شحن غير أصلي. وقالت متحدثة باسم شركة أبل إن الشركة تحقق في الشكوى المقدّمة، قائلة: "نحن على تواصل مع الزبون ووضعنا الحادث قيد التحقيق". A NSW man says his iPhone 7 burst into flames and filled his car with smoke. — 7 News Melbourne (@7NewsMelbourne) ولوحظ مؤخراً أن بطاريات الليثيوم أيون قد تشتعل فيها النار حال تعرضها لضرر جسماني أو سخونة زائدة. وقد بدأت شركة سامسونغ حملة على نطاق عالمي لاسترداد 2.5 مليون جهاز غالاكسي نوت 7 بعد ورود تقارير بأن أكثر من 100 جهاز تصاعد منها دخان، أو شرارة، أو اشتعل كلياً، مسبباً في بعض الحالات أضرار حريق وإصابات لأشخاص. ومنعت الحكومة الأميركية مؤخراً السماح بأجهزة نوت 7 على متن طائراتها، كما خصصت الكثير من شركات الطيران كيساً لاحتواء الحرائق كإجراء احتياطي للتعامل مع الهواتف الذكية زائدة السخونة. وأقيمت دعوى قضائية على شركة سامسونغ في محكمة فيدرالية يوم الأربعاء الماضي بسبب الخلل الوظيفي لأجهزة الهواتف الذكية، ويحذّر محللون من أن الأجهزة المعيبة قد تكلّف الشركة مليارات من الدولارات. وواجهت عدة شركات أخرى، تتضمن شركة هيوليت باكارد "إتش بي"، وشركة تسلا، وصنّاع ما تسمى الألواح الطائرة hoverboards، مشاكل سببتها بطاريات الليثيوم-أيون أيضاً في بعض منتجاتها، لكن الغالبية العظمى منها تعمل دون مشاكل. - هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.