×
محافظة الرياض

لأول مرة.. إصدار وتجديد الجواز السعودي في شعبة المرسلات

صورة الخبر

أكثر من 60 في المئة من التغريدات المسيئة استخدمت ألفاظا مهينة مثل بقرة، وعاهرة في حين كانت تعليقات الرجال تنصب أكثر على ذكاء المرأة والتوجه الجنسي. العرب [نُشرفي2016/10/22، العدد: 10432، ص(19)] انتشار خطاب الكراهية على الإنترنت لندن - أشار بحث أجرته شركة “باندووتش” لمراقبة وسائل الإعلام أن أكثر من نصف التغريدات على تويتر في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، تكتب بواسطة السيدات، وحللت الدراسة أكثر من 19 مليون تغريدة لمدة 4 سنوات ووجدت أن 3 ملايين تغريدة تحتوي على شتائم موجهة للنساء، وكان أغرب ما كشفت عنه الدراسة أن المستخدمين الذين نشروا شتائم وإساءات موجهة إلى النساء هم من النساء أيضا. ووفقا لما ذكرته صحيفة إندبندنت البريطانية، وجدت الدراسة أن المستخدمين من أيرلندا الشمالية، وجنوب ويلز كانوا الأكثر بذاءة. واستخدمت أكثر من 60 في المئة من التغريدات المسيئة ألفاظا مهينة مثل “بقرة”، و”عاهرة” في حين كانت تعليقات الرجال تنصب أكثر على ذكاء المرأة والتوجه الجنسي. وأوضح التحليل السابق لـ”باندووتش” أن عبارتي “وقحة” أو “عاهرة” تتكرران على تويتر حوالي 3000 مرة في اليوم الواحد. وفي مايو الماضي أطلقت جمعية “استرداد الإنترنت” التي يرأسها النائب العمالي إيفيت كوبر حملة لمعالجة تزايد القلق العام حول تأثير خطاب الكراهية على الإنترنت. إيفيت كوبر قال، إن “الإنترنت اليوم تشبه شوارعنا والأماكن العامة، ومع ذلك فإن البعض من الناس يثيرون المضايقات والترهيب ويحثون على كراهية النساء والعنصرية، وهو في النهاية ما يمكن أن يثير المخاوف ويمنع النساء من التحدث علنا خوفا من الاعتداء والمضايقات”. وأضاف “لدينا مسؤوليات كمواطنين على الإنترنت للتأكد من أنها مكان آمن، ولا يمكن السيطرة على الإنترنت من قبل أي منظمة وحدها، هذا يحتاج جهود الجميع”. وأوضح أحد الباحثين، يدعى أليكس جونس، أن الدراسة تكشف جانبا سلبيا في شخصيات النساء، وتأثيرهن في نشر الإساءة والكراهية على الإنترنت، وإهانة بعضهن البعض. وأظهرت أبحاث سابقة، أن النساء يتعرضن لكميات هائلة من الاعتداء على الإنترنت مقارنة بالرجال، ولكن كان من المتوقع أن أغلب هذه الاعتداءات تأتي من الذكور وليس من النساء أنفسهن. وتعهد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي بوجوب العمل على ما هو أفضل من أجل التصدي لإساءة استعمال الإنترنت. واعترف بأن شركته تحتاج إلى “بذل المزيد من الجهد” في التصدي لإساءة استعمال الموقع الاجتماعي. ومنذ سبتمبر الماضي، بدأ قادة الشرطة في المملكة المتحدة البحث في اعتبار كراهية النساء جريمة كراهية من ضمن جرائم التحيز والعداء نحو العرق والدين والجنس. :: اقرأ أيضاً جيوش من الروبوتات تحارب مع ترامب على تويتر قصص إنسانية من الموصل تلهب الشبكات الاجتماعية #هاشتاغ اليوم: الحريري ينصب عون على عرش الجمال أبرز تغريدات العرب: الحب صدفة ولا حظ