×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة في "جامعة الخليج" تؤكد انسجام التنمية المستدامة والرؤية الإسلامية

صورة الخبر

نقل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خالص تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة الباجي قائد السبسي، وتمنياتهم له بالصحة والعافية ولتونس دوام الرفعة والرقي. جاء ذلك، خلال استقبال رئيس الجمهورية التونسية لوزير الخارجية الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجمهورية التونسية، حيث أعرب الرئيس عن اعتزازه بتميز العلاقات الممتدة والمتواصلة بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية، مؤكداً دعم تونس للبحرين ومساندتها لها في جميع الظروف. من جانبه، أشاد وزير الخارجية بالعلاقات الأخوية المتينة بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية، مشدداً على حرص المملكة على تعزيز هذه العلاقات لما فيه خير وصالح البلدين، مؤكداً أن الجمهورية التونسية تمثل الوجه الحضاري للعالم العربي وركيزة مهمة للأمة العربية. وقد كلف الرئيس التونسي وزير الخارجية بنقل تحياته إلى جلالة الملك، وتقديره لمواقف مملكة البحرين الداعمة لتونس، وتمنياته لمملكة البحرين بدوام التقدم والازدهار. من جهة أخرى، استقبل رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حيث أعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء الناصر، مؤكدًا وقوف البحرين مع الشعب التونسي، مشيدًا بعملية الانتقال السياسي في تونس وما يتمتع به شعبها من حقوق وحريات سياسية ومدنية متقدمة، منوهًا بدور مجموعة الأخوة البرلمانية التونسية البحرينية، في تطوير التعاون البرلماني بين البلدين. من جانبه، أعرب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي عن بالغ اعتزازه بعلاقات الأخوة والتضامن بين البحرين وتونس وشعبيهما الشقيقين، مؤكدًا أن تعزيز التكاتف بين الشعوب العربية هو الأساس في رقي بلداننا وتحقيق مصالح شعوبنا، مشيدًا بمملكة البحرين وما تتسم به من تطور وانفتاح حقيقي على الجميع وما تتمتع به من علاقات دولية متميزة. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن البحرين وتونس ترتبطان بعلاقات أخوية متينة، تقوم على التواصل والمحبة والتقدير بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وأن هذه العلاقات الوثيقة تشهد على الدوام المزيد من التطور في شتى المجالات، بفضل الرغبة والعمل المشترك لدفع التعاون الثنائي قدمًا للأمام، وتعزيز التنسيق بين البلدين إزاء مختلف القضايا وفي كافة المحافل الإقليمية والدولية. جاء ذلك في افتتاح الدورة السادسة للجنة البحرينية التونسية المشتركة، التي عقدت أعمالها أمس الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في تونس برئاسة وزير الخارجية، وأخيه وزير الشئون الخارجية بالجمهورية التونسية الشقيقة خميس الجهيناوي. وأضاف وزير الخارجية أن لقاء عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مع أخيه رئيس الجمهورية التونسية الرئيس الباجي قائد السبسي، خلال الزيارة الميمونة التي قام بها الرئيس إلى مملكة البحرين في يناير/ كانون الثاني الماضي كان له بالغ الأثر في منح المزيد من الزخم والدعم للعلاقات الثنائية، والارتقاء بها نحو مزيد من التقدم والنماء. وأشار وزير الخارجية إلى أن اجتماع اللجنة المشتركة هو دليل على نهج قيادتي البلدين وحرصهما المشترك والدائم على توطيد وتثبيت أسس التعاون المشترك، وخطوة مهمة باتجاه دفع العلاقات البحرينية التونسية نحو آفاق مستقبلية أرحب، لتعزيز مساعي التنمية والرخاء، وأن الاستمرار في عقد هذه الاجتماعات الأخوية يسهم في تعزيز التكاتف العربي وتطوير مؤسسات العمل العربي المشترك، من أجل التغلب على التحديات التي تواجه الأمة العربية وتفرض العمل الدؤوب والتنسيق الجاد، سواء بشكل ثنائي أو جماعي، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم للشعوب العربية. وجدد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة موقف مملكة البحرين الثابت الداعم لتونس في مسيرتها التنموية ولكل الجهود والإجراءات التي تتخذها لمكافحة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، منوهًا بنجاح عملية الانتقال السياسي في تونس وتجربتها الديمقراطية الرائدة. ومن جانبه، رحب خميس الجهيناوي، بوزير الخارجية والوفد المرافق في بلدهم تونس، مؤكدًا أن اللجنة البحرينية التونسية المشتركة تعبر عن العزم الصادق في المضي بالعلاقات قدمًا للأمام في جميع المجالات، منوهًا بالنتائج المهمة للقاء جلالة الملك وأخيه الرئيس الباجي قائد السبسي بالمنامة في شهر يناير الماضي، مثمنًا وقوف مملكة البحرين إلى جانب تونس في مسيرتها السياسية والاقتصادية. واشاد خميس الجهيناوي بما تحققه مملكة البحرين من تقدم ونجاحات ملموسة على المستويات كافة بفضل قيادة عاهل البلاد، مشددًا على موقف تونس الثابت والداعم لمملكة البحرين ضد أي تدخلات في شئونها ودعمها فيما تتخذه من إجراءات لمحاربة الإرهاب وللحفاظ على أمنها وعلى سلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وخلال الدورة السادسة للجنة المشتركة البحرينية التونسية، تم التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات حيوية كالصناعة والزراعة والثقافة والإعلام والطاقة والشباب والرياضة والتربية والشئون الدينية والتنمية والتخطيط العمراني والجمارك.