×
محافظة المنطقة الشرقية

كسول ومتخاذل ولا تقطع رزقه..!

صورة الخبر

أوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري معتوق عساس، أن ملتقى الابتكار في طب الأسنان الذي تنظمه الجامعة ممثلة في كلية طب الأسنان في منتصف شهر مارس المقبل في جدة، يأتي مبنيا على الاستراتيجية الوطنية لبناء مجتمع المعرفة. وقال عساس «نحن نعمل بجد لتطبيق مفاهيم الاقتصاد المعرفي على مخرجات جامعتنا، وذلك حتى نواكب رؤية المملكة التي تريد أن تصبح بحلول عام 2030، مجتمعا معرفيا». وأشار عساس إلى أن الملتقى يأتي مبنيا على رؤية طموحة انطلقت من تحليل الوضع الراهن لمتطلبات الجامعة لتتحول نحو الاقتصاد المعرفي، مبينا أن الملتقى سيركز أيضا على تسليط الضوء على القدرات البشرية والتي تعد القوة الدافعة نحو تحقيق الريادة الإقليمية والدولية للمملكة في مجال المعرفة في طب الأسنان. ويرى مدير جامعة أم القرى، أن تحول المملكة باتجاه مجتمع المعرفة بات أمرا حتميا، وذلك لضمان استدامة عملية التنمية وبناء اقتصاد عصري ومنافس، وقال «نظرا لأهمية الابتكارات العلمية في التطور العلمي للمجتمع، فإننا سنساهم في ذلك من خلال تبني الابتكارات المتميزة التي سيقدمها ملتقى الابتكار في طب الأسنان، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط». واستطرد أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وهو متخصص في نقل التقنية الحيوية والاقتصاد المعرفي في مجال طب الأسنان، ويأتي في إطار سعي الجامعة لتنفيذ وتحقيق رؤية وتطلعات القيادة للتحول لاقتصاد المعرفة والابتكار وريادة الأعمال ونقل التقنية المتقدمة للمملكة. وسيعمل هذا الملتقى على تحقيق التعاون والتكامل مع الهيئات والشركات والمؤسسات العملية، وتشجيع إنشاء الحدائق العلمية في الجامعات ومراكز الأبحاث المشتركة بين الصناعة ومؤسسات القطاع العام وقيام حاضنات الأعمال. §ووأفاد أن الملتقى مميز من نوعه، ولم يسبق على مستوى الشرق الأوسط أن أقيم مثله، فهو يتضمن بين أجندة إقامته المتعددة والهادفة، إلقاء أكثر من 20 محاضرة في مجال طب الأسنان ومتخصصة في التعريف بكيفية نقل التقنية الحيوية والابتكار، ويقدمها أكثر من عشرة متحدثين عالميين مختصين في مجال طب الأسنان. كما يركز الملتقى على وضع الخطوط العريضة لإيجاد استراتيجية قادرة على خلق نوع من القدرة على نقل التقنية الحيوية بين المملكة العربية السعودية ودول العالم المتقدم. وأبان عساس بقوله نعرف تماما بأن التحول إلى مجتمع المعرفة يتصف بصفات من أهمها، أن المعرفة شكل أساسي من أشكال رأس المال المادي والبشري، وهذا ما نركز عليه في الوقت الحالي وتركز عليه حكومتنا الرشيدة، فلو نظرنا إلى مخصصات الميزانية من كل عام، نجد أن قطاع التعليم يستحوذ على نحو الربع منها، وهذا يبين الدعم الكبير المقدم للعلم والتعليم، لذلك يجب أن نستغله بالشكل الأمثل.. ولو تنظر إلى برامجنا في الجامعة اليوم بشكل عام، ستجد أنها تعتمد على التركيز المستمر على التعليم والتدريب والتأهيل، والذي تراه الجامعة أساسا للنمو، كما أننا نؤمن بقاعدة أن الإنفاق على التعليم وعلى مجالات المعرفة والابتكار هو إنفاق استثماري وليس استهلاكيا، ونحن ننتظر أن نلمس نتائجه قريبا.