×
محافظة المنطقة الشرقية

باترول الجديدة... 6 سلندرات لأول مرة!

صورة الخبر

صحيفة وصف :لم تتمخض قمة الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات ضد موسكو ودمشق بسبب الوضع في سوريا، حسبما نقلته وكالة نوفوستي الروسية، الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول. وجاء في البيان الختامي للقمة أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هجمات النظام السوري وحلفائه، روسيا بالتحديد، على مدنيين في حلب وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وضع حد للعنف واتخاذ خطوات عاجلة لتأمين دخول مساعدات إنسانية إلى حلب ومناطق سوريا الأخرى. كما دعا الزعماء الأوربيون في البيان الختامي إلى وقف فوري للأعمال القتالية في سوريا واستئناف العملية السياسية برعاية أممية. وكانت موسكو أعلنت مرارا في وقت سابق أن روسيا تتأكد دائما وبشكل دقيق من صحة المعلومات الاستطلاعية، قبل توجيه الضربات إلى المواقع التابعة للإرهابيين، وأن كافة الاتهامات بشأن استهدافها المدنيين تفتقر لأي دليل عليها. كان مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي أعلن في وقت سابق عن عدم وجود موقف موحد بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فيما يخص ضرورة فرض عقوبات جديدة على موسكو. من جهته صرح دونالد توسك رئيس المجلس الأوربي بأن زعماء دول الاتحاد يدينون أعمال الجيش السوري وسلاح الجو الروسي في حلب، ويعربون عن استعدادهم لدراسة أية ردود على خطوات موسكو ودمشق. من جهته كشف رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في ختام القمة الأوروبية عن عدم وجود أي جدوى في بحث فرض عقوبات جديدة بسبب الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن الاتحاد يدعو إلى المصالحة والانتقال السياسي في هذا البلد. أما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فقد أعلنت أن مسألة فرض عقوبات جديدة ضد روسيا لم تبحث خلال أعمال القمة الأوروبية، مضيفة أن دول الاتحاد ستناقش ذلك في حال استمرار كثافة الضربات الجوية في حلب. من جهته قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه إذا كانت هناك جرائم قتل جماعي وغارات جديدة فعلينا أن نبدأ بفرض عقوبات ضد الأشخاص السوريين المسؤولين عن ذلك، وفي حال استمرار القصف (على حلب) قد تتلقى روسيا ردا من قبل الاتحاد الأوروبي. من جهته كشف المستشار النمساوي كريستيان كيرن عن أنه لم تطالب أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي بفرض عقوبات ضد روسيا على خلفية الوضع في سوريا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق أنه لا يمكن حل المشكلات عن طريق فرض عقوبات على موسكو بسبب أوكرانيا أو سوريا، مضيفا أن سياسة العقوبات تستهدف ردع روسيا ووقف تطورها. ومن جانبه أوضح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، أن موسكو لا ترى أي سبب لفرض عقوبات عليها على خلفية الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تكافح الإرهاب بشكل شرعي في الأراضي السورية. تجدر الإشارة إلى أن كافة هذه التصريحات الأوروبية جرى الإدلاء بها على خلفية الهدنة الإنسانية التي أعلنت في حلب صباح يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول. وكان الجيش السوري والطيران الروسي أوقفا أعمالهما ضد الإرهابيين، ما يتيح فرصة لسكان حلب والمسلحين لمغادرة المدينة عن طريق ممرات مخصصة لهذا الغرض. (1)