قالت منظمة العفو الدولية أمس، إن القوات الإسرائيلية تستخدم العنف المفرط في الضفة الغربية المحتلة مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين خلال السنوات الثلاث الماضية فيما قد يمثل جريمة حرب. وفي تقرير بعنوان "سعداء بالضغط على الزناد" اتهمت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إسرائيل بالسماح لجنودها بالتصرف مع الإفلات من العقاب ودعت إلى مراجعة مستقلة لعمليات القتل. وفيما نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات ، أشارت بيانات الأمم المتحدة إلى أن 45 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية في الفترة بين 2011 و2013 بينهم 6 أطفال. وقالت منظمة العفو انها وثقت مقتل 25 مدنيا خلال هذه الفترة جميعهم في العام الماضي باستثناء ثلاثة. وعلاوة على القتلى قالت العفو الدولية إن 261 فلسطينيا على الأقل بينهم 67 طفلا تعرضوا لإصابات خطيرة بذخيرة حية اطلقتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال التقرير إن ما يربو على ثمانية آلاف فلسطيني اصيبوا إصابات بالغة بوسائل اخرى منها الطلقات المطاطية منذ يناير كانون الثاني 2011. من ناحية ثانية، قتلت القوات الإسرائيلية أمس، شابا فلسطينيا كانت تسعى لاعتقاله في الضفة الغربية أمس بعد أن تحصن في منزله. وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية فتحت النار وقتلت معتز وشحة "24 عاما" بعد مواجهة استمرت بضع ساعات هدمت القوات الإسرائيلية جزءا من المنزل بالجرافة، وبعد وقت قصير عثر على جثة وشحة. إلى ذلك، إعترف وزير الخارجية الامريكي جون كيري بأنه يأمل في أفضل الاحوال بأن تتفق اسرائيل والفلسطينيون على "إطار عمل" لاتفاق سلام بحلول 29 ابريل لكن اتفاقا نهائيا قد يستغرق 9 أشهر أخرى أو اكثر. وأمتنع كيري خلال لقاء صحفي أول من أمس، عن تقديم تقييم لما وصلت اليه المحادثات.