< صنفت السعودية ووزارة الخزانة الأميركية أمس، شخصين وكياناً واحداً بـ «الإرهاب»، لارتباطهم بأنشطة تابعة لـ «حزب الله اللبناني»، وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» أن الشخصين هما اللبناني محمد المختار فلاح كلاس (لبناني) ويحمل جواز سفر رقم RL0665670، واللبناني حسن حاتم جمال الدين، وجواز سفره رقم RL2589786». وأشارت الى أن الكيان هو «شركة المنظفات العالمية»، وهي شركة لبنانية مسجلة في العراق، ومركزها الرئيس في بغداد، ولها مكتب في منطقة الضاحية الجنوبية في لبنان. وشددت الرياض على أنها ستواصل مكافحتها الأنشطة الإرهابية لـ «حزب الله» اللبناني بالأدوات المتاحة كافة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة أو منظمة دولية على ميليشيات حزب الله وأنشطته الإرهابية والإجرامية. وأوضحت أن «حزب الله لطالما نشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية ومارس أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، لذا فإن المملكة ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة للحزب، وفرض عقوبات عليها نتيجة يعتقد أنهم يمولون الحزب. وأكّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ«الحياة» أن تصنيف الأفراد أو الكيانات بمثابة إرهابيين يتم بعد توافر الأدلة على ارتباطهم بنشاطات تتبع تنظيمات أو جماعات سبق تصنيفها بالإرهاب في المملكة، مشدداً على أن إصدار التصنيف لا يتطلب بالضرورة وجود الأشخاص أو الكيانات في المملكة. وقال: «استناداً على التصنيف يتم منعهم من ممارسة أي نشاطات بالمملكة، وتجميد أي أصول تابعة لها وفقاً للأنظمة في المملكة، وكذلك حظر المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة من القيام بأية تعاملات معها». ووضعت وزارة الخارجية الأميركية هيثم علي طبطبائي القيادي في الحزب على قائمة العقوبات بموجب القواعد الأميركية لمكافحة الإرهاب. وقاد علي طبطبائي القوات الخاصة للحزب وعمل في سورية ووردت تقارير تفيد بأنه في اليمن. وقال نائب وزير الخزانة الاميركي آدم زوبين، المسؤول عن مكافحة تمويل الارهاب، ان «المبادرة المشتركة مع السعودية تؤكد قوة التعاون بين الاميركيين والسعوديين في جهودهم الرامية الى عرقلة التجارة والبنى التحتية المالية لحزب الله في العالم». واضافت الولايات المتحدة اثنين آخرين مقربين من «حزب الله» على قائمة العقوبات هما يوسف عياد، المتهم بتقديم المساعدة في «التخطيط لاعمال ارهابية» في تايلند، ومحمد همدر المعتقل في البيرو للأسباب نفسها.