متابعة: عاطف صيام هنأ غانم مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم القيادة الرشيدة والمواطنين والمقيمين بالدولة، وكل محبي الكرة الإماراتية ونادي العين بمناسبة تأهل الزعيم إلى نهائي دوري أبطال آسيا . قال الهاجري في تصريحات صحفية بعد نهاية مباراة الجيش: الفريق حقق المهم وتبقى له الأهم، والمؤكد أن التأهل إلى نهائي البطولة الآسيوية لا يعتبر إنجازاً، خصوصاً أن العين سبق وأن توج بلقب دوري أبطال آسيا في عام 2003 وحل وصيفاً بعدها في عام 2005 أي تلك هي المرة الثالثة التي يصل فيها الفريق إلى نهائي آسيا، والمؤكد أن احتفالات الفريق بالتأهل إلى النهائي انتهت بعد وصول البعثة إلى مدينة العين، حيث بدأ تركيز الفريق منصباً على المواجهة القادمة أمام النصر يوم الأحد المقبل في دبي ضمن الجولة الرابعة من مسابقة دوري الخليج العربي. وأشار الهاجري إلى أن العين مطالب بترجمة الرعاية السامية التي ظل يحظى بها من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، ودعم سموه السخي، إلى نتائج مشرفة وإنجازات رائعة تدخل البهجة والسرور للجميع، خصوصاً أن كلمات سموه بعد التأهل إلى نصف النهائي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك تمثل أكبر دافع للفريق من أجل تحقيق الطموحات المرجوة ومعانقة المجد القاري. وأضاف: باسمي وجميع إخواني أعضاء مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم ولاعبي الفريق وكل منتسب للنادي نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه بمناسبة التأهل إلى النهائي، ونؤكد التزامنا بنهج سموه واستراتيجية النجاح التي أرسى معالمها سموه والتي دائماً ما تضع العين في مقدمة أندية القارة الآسيوية. وامتدح رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، جسارة لاعبي الفريق وتفانيهم في الدفاع عن شعار النادي والظهور المشرف باسم الدولة في المحفل القاري، وقال: هناك عدة لاعبين قدموا تضحيات كبيرة بداية بالحارس خالد عيسى الذي تحامل على إصابته من أجل الشعار، بالإضافة إلى المدافع الصلد إسماعيل أحمد الذي دخل اللقاء وكان يعاني وعكة صحية خفيفة، وكذلك محمد فايز الذي تعرض بدوره إلى إصابة وفضل التواجد على المستطيل الأخضر للدفاع عن شعار العين إلى جانب زملائه اللاعبين بدلاً عن الخروج من اللقاء، الأمر الذي لا يعد غريباً على لاعبي العين الأبطال. وأعرب الهاجري عن بالغ تقديره لمبادرة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة مروان بن غليطة إلى جانب أقطاب نادي العين الذين حرصوا على إظهار الدعم الكامل للفريق في الدوحة القطرية، وذلك من خلال تسجيل حضورهم المميز خلال الحصة التدريبية الرئيسية ومن بعدها تواجدهم لمساندة الفريق في المباراة الأمر الذي عزز من معنويات اللاعبين بالصورة المطلوبة. كما أشاد الهاجري بالمساندة القوية التي حظي بها العين من الجماهير العيناوية الوفية التي زينت الدوحة بالألوان البنفسجية، والتشجيع الإيجابي المتواصل للاعبين قبل وأثناء وبعد نهاية المباراة، ما انعكس إيجاباً على مردود الزعيم الذي ظل يؤكد أن مدرجات العين سر إنجازاته وبطولاته الخالدة التي سطرها بأحرف من ذهب عبر تاريخه الكروي العريض. سلطان راشد: الصعودللنهائي أمر طبيعي عبر سلطان راشد عضو مجلس إدارة نادي العين واللاعب الدولي السابق بالفريق والذي كان أحد أبطال آسيا في عام 2003 عن سعادته البالغة بتأهل الزعيم إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وأكد أنه كان واثقاً ومتفائلاً لأنه يعرف أن العين يضم في صفوفه أبطالاً قادرين على تحقيق الهدف، وتقدم بالتهنئة إلى قادة النادي الشيوخ ومجلس الإدارة والجماهير العيناوية، متمنيا أن يتابع الفريق رحلة النجاح حتى يتوجها باللقب القاري البارز للمرة الثانية في تاريخه بإذن الله. وأكد راشد أن الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا مجرد خطوة تجعل الفريق قريبا من تحقيق الحلم، ولكن لا يمكن اعتباره إنجازاً لأنه ليس أمرا جديدا على الزعيم الذي سبق أن توج باللقب ووصل بعدها إلى النهائي في عام 2005 وخسر أمام شقيقه الاتحاد السعودي، وقال: أعتقد أن وصولنا إلى النهائي أمر طبيعي ومتوقع لأن العين تمتع بالخبرة ويضم في صفوفه لاعبين أكفاء وأصحاب مقدرات فنية وبدنية طيبة، كما أنه يتمتع باستقرار فني وإداري ويحظى بدعم كبير من القيادة العيناوية، ويقف خلفه جمهور وفي ومحب يزحف خلفه إلى أي مكان. عصام عبد الله: فرحتنالن تكتمل إلا باللقب هنأ عصام عبد الله إداري فريق العين، دولة الإمارات وجماهير الأمة العيناوية بمناسبة تأهل العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وأكد أن الذهاب إلى نهائي أقوى بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية لا يعتبر إنجازا بالنسبة للعين، بقدر ما هو خطوة نأمل أن تكتمل بتحقيق الحلم الكبير المرتقب بالتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي، مؤكداً أن الفرحة ستكتمل بعد إهداء دولة الإمارات لقب آسيوي ثان على غرار ما حدث في وقت سابق من عام 2003. وأوضح أن العين بعد تحقيقه اللقب قبل 13 عاماً وتأهله للنهائي في عام 2005 عاد وكرر السيناريو بالتأهل مرة ثالثة إلى المباراة النهائية أصبح مطلبه الأول هو استعادة اللقب، وذكر أن العين واجه خلال الفترة الأخيرة العديد من العقبات والضغوط، بسبب الإصابات التي تعرض لها أكثر من لاعب، فضلا عن غياب أكثر من سبعة لاعبين دوليين عن التدريبات مع الفريق، بسبب مشاركتهم مع المنتخب الوطني، ولكن كل ذلك كان بمثابة تضحيات قدمها الفريق لصالح الوطن.