×
محافظة حائل

«كلاسيكو» ملتهب ومفترق طرق بين القادسية والعربي

صورة الخبر

عمرو عبيد (القاهرة) تعد المواجهة النارية التي تجمع بين العملاقين الأوروبيين ريال مدريد وبايرن ميونيخ، واحدة من أقوى المباريات التي حددتها قرعة الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا، إن لم تكن الأقوى على الإطلاق في تلك المرحلة، وتقابل الغريمان عبر تاريخ البطولات الأوروبية 22 مرة نجح خلالها البافاري الألماني في إلحاق الهزيمة بالميرنجي 11 مرة مقابل 9 انتصارات للملكي الإسباني، في حين آلت نتيجة مباراتين إلى التعادل، وشهدت المواجهة الأخيرة بينهما انتصاراً كبيراً للريال بعدما فاز في عقر دار بايرن برباعية نظيفة في إياب الدور قبل النهائي من نسخة 2013/‏‏ 2014، وكان قبلها قد تفوق في سينتياجو بيرنابيو بهدف دون رد، وهي البطولة التي فاز بلقبها الملكي، وكانت أولى المواجهات بينهما في قبل نهائي بطولة 1975/‏‏ 1976 وتعادلا ذهاباً بهدف لكل منهما قبل تفوق البافاري بهدفين نظيفين في النسخة التي اقتنص لقبها هو الآخر في النهاية. وبالتأكيد فإن النزال الذي يجمع بين الكبيرين برشلونة ويوفنتوس يمثل معركة من نوع خاص، بعدما أعادت القرعة الذكريات القريبة لنهائي نسخة 2014/‏‏2015، والذي تمكن فيه البارسا من الفوز باللقب بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف للسيدة العجوز. ويشهد تاريخ مواجهات الفريقين تفوقاً لصالح الطليان، حيث فاز البيانكونيري في 4 مباريات مقابل 3 للبلوجرانا، بينما تعادلا في مباراتين من إجمالي 9 مواجهات تاريخية بينهما، ويعود آخر انتصار لليوفي على البارسا إلى ربع نهائي بطولة 2002/‏‏ 2003، بعد التعادل 1/‏‏1 في لقاء الذهاب ثم الانتصار الإيطالي بهدفين مقابل هدف، وهي النسخة التي بلغ فيها يوفنتوس المباراة النهائية ليسخر بركلات الترجيح أمام مواطنه ميلان! القرعة جاءت عكس أمنيات أغلب الفرق التي رأت أن ليستر سيتي الإنجليزي هو الحلقة الأضعف بين الثمانية الكبار، ولأنه حالة خاصة جداً لا تزال قادرة على إبهار متابعي كرة القدم في العالم كله، وتأهله إلى هذه المرحلة يفتح الطريق أمام إمكانية استمراره في مغامرته الأوروبية حتى لو كان المنافس هو الإسباني الثالث أتلتيكو مدريد، ورغم أن التاريخ بالطبع يميل تماماً لصالح الأتليتي الذي فاز على الثعالب 3 مرات من أصل أربع مواجهات جمعت بينهما، وانتهت واحدة فقط بالتعادل، وكانت آخر مبارياتهما ضمن بطولة الكأس الأوروبي عام 1997، حيث فاز الروخابلانكوس ذهاباً وإياباً على ممثل الكرة الإنجليزية، أما عن لقاء الفريقين وجهاً لوجه لأول مرة فحدث ذلك في الدور الأول من بطولة أبطال الكؤوس موسم 1961/‏‏ 1962، وفاز أتلتيكو بمجموع المباراتين 3/‏‏ 1، بعد التعادل ذهاباً بهدف لكل منهما والانتصار الإسباني بهدفين نظيفين في لقاء العودة. أخيراً فإن مباراة بروسيا دورتموند وموناكو تعد مقبولة للغاية من قبل الفريقين اللذين لم يتقابلا مطلقاً من قبل في أي مناسبة أوروبية كبرى، وسيحتاج الفريق الألماني لكل أسلحته الدفاعية لمجابهة واحداً من أخطر وأقوى خطوط الهجوم في الموسم الحالي، والتي مكنت موناكو الفرنسي من التفوق على العديد من خطوط الهجوم في كبرى الفرق الأوروبية.