×
محافظة حائل

جامعة حائل تستضيف الاجتماع الـ 18 لعمداء كليات طب الأسنان بالمملكة

صورة الخبر

تكفل متبرع بمبلغ 47 ألف درهم، من كلفة علاج (عمرو) من مرض سرطان الغدد اللمفاوية، البالغة 130 ألف درهم، ولايزال يحتاج إلى 83 ألفاً، لاستكمال جلسات العلاج الكيماوي، ويناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير بقية كلفة العلاج، خصوصاً أن حالته الصحية حرجة، وظروفه المالية متواضعة لا تسمح له بتدبير المبلغ. علاج كيماوي أفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى دبي، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض «عمرو» يعاني سرطان الغدد اللمفاوية، ويحتاج إلى خمس جرعات من العلاج الكيماوي، تبلغ كلفة الجرعة الواحدة 50 ألف درهم، وكلفة الجرعات الخمس 250 ألف درهم. أورام الجهاز اللمفاوي سرطان الغدد اللمفاوية، أو ورم الغدد اللمفاوية، أو اللمفوما، أو اللِمفُومة، عبارة عن مجموعة أورام خلايا الدم، التي تنشأ من (الخلايا اللمفاوية) الموجودة في الجهاز اللمفاوي، حيث تشكل هذه الخلايا ما يعرف بالشبكة البطانية، وكثيراً ما يشير هذا الاسم إلى الأنواع السرطانية من هذه الأورام، وتشمل العلامات والأعراض المُصاحبة لهذا المرض: تضخم العقد اللمفاوية، والحمى، والتعرق الغزير، خصوصاً بالليل، بالإضافة إلى فقدان الوزن، والحكة، والشعور بالتعب، وعادة تكون الغدد اللمفاوية المتضخمة غير مؤلمة. وهناك العشرات من الأنواع الفرعية من الأورام اللمفاوية، لكنّ النوعين الرئيسين، هما: لمفومة هودجكين، واللمفومة اللاهودجكينية، التي تُعد أكثر خطورة من لمفومة هودجكين. وتضم منظمة الصحة العالمية فئتين غيرهما من أنواع سرطان الغدد اللمفاوية، هما: الورم النخاعي المتعدد، والأمراض المناعية التكاثرية، ونحو 90٪ من الأورام اللمفاوية من نوع اللمفومة اللاهودجكينية، ويُعتبر سرطان الغدد اللمفاوية وابيضاض الدم جزءاً من مجموعة أوسع من أورام الأنسجة المكونة للدم والنسيج اللمفاوي، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض. يشار إلى أن «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 28 سبتمبر الماضي، معاناة (عمرو) مع المرض، وتمت مساعدته بمبلغ 120 ألف درهم، عن طريق جمعية الشارقة الخيرية، وكان وقتها لايزال ينتظر من يساعده بالمبلغ المتبقي البالغ 130 ألف درهم. وتفصيلاً، يعاني (عمرو ــ ‬34 عاماً ــ مصري)، سرطان الغدد اللمفاوية، ويحتاج إلى خمس جرعات من العلاج الكيماوي، بكلفة إجمالية 250 ألف درهم، وقدمت له إحدى الجمعيات الخيرية مساعدة مالية بقيمة 120 ألف درهم، وتكفل متبرع بمبلغ 47 ألف درهم، وينتظر من يمدّ إليه يد العون والمساعدة بمبلغ 83 ألف درهم، لاسيما أن حياته مهددة بالخطر في حال عدم تلقّي الجرعات في مواعيدها المحددة. وحسب التقرير الطبي الصادر من مستشفى دبي، فإن المريض يعاني سرطان الغدة اللمفاوية، وتتطلب حالته علاجاً كيماوياً بمعدل خمس جرعات لمدة ستة أشهر، من أجل السيطرة على المرض ومنع انتشاره في بقية الجسم، وتبلغ كلفة الجرعة الواحدة 50 ألف درهم. وسبق أن روى (عمرو) قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «في أواخر عام 2014، كنت أعاني سعالاً حاداً، جعلني غير قادر على التنفس بشكل طبيعي، إضافة إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وصلت إلى 40 درجة مئوية، وذهبت إلى إحدى العيادات الخاصة في الشارقة، وبعد الفحوص اللازمة شخص الطبيب حالتي على أنها نوع من الحساسية الموسمية، وتم إعطائي أدوية مسكنة للآلام، وخافضاً للحرارة، وأدوية كورتيزون». وأضاف: «بعد أسبوع من العلاج، لم تتحسن حالتي، وظل السعال على حاله، واضطررت إلى الذهاب إلى عيادة أخرى، حيث قرر الطبيب إجراء فحوص وأشعة مقطعية، أظهرت وجود شيء غريب في الرئة، ونصحني الطبيب بالذهاب إلى مستشفى دبي». وتابع (عمرو): «ذهبت إلى مستشفى دبي، وخضعت لفحوص وأشعة من جديد، وقرر الطبيب تحويلي إلى قسم أمراض الدم، حيث تم أخذ خزعة من الورم في الصدر والرقبة، وبعد خمسة أيام أظهرت النتيجة أنني مصاب بسرطان الغدد اللمفاوية، وحجم الورم كبير على الرئة، ما يسبب لي السعال الشديد، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وقرر الطبيب ضرورة البدء بالعلاج الكيماوي». وزاد: «نظراً لخطورة الورم السرطاني، قرر الطبيب إعطائي 12 جرعة من العلاج الكيماوي، تعقبها أشعة وتحاليل طبية، للتأكد من استجابة جسدي للعلاج». وتابع: «تكفلت الخدمة الاجتماعية في المستشفى بعلاجي بالكامل، وكنت حريصاً جداً على أخذ جلسات العلاج الكيماوي في الوقت المحدد، وأظهرت نتائج الفحوص الجديدة أن الورم السرطاني زاد حجمه، واستجابة جسدي للعلاج الكيماوي (صفر)». وقال (عمرو): «في تلك اللحظة شعرت بيأس وضعف شديدين، لكن الطبيب المعالج شجعني، وقال لي إنني قادر على التخلص من الورم السرطاني، وسيتم وضع خطة علاجية جديدة، لكن هذه المرة العلاج الكيماوي غالٍ، إذ تبلغ قيمة الجرعة الواحدة 50 ألف درهم، وحالتي تحتاج إلى خمس جرعات على ستة أشهر، بمعدل جرعة كل ثلاثة أسابيع، ويبلغ إجمالي كلفة العلاج 250 ألف درهم». وأضاف: «أعمل بإحدى الجهات الخاصة في دبي، وأتقاضى راتباً 8000 درهم، وأُعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد، وفشلت زوجتي في إيجاد عمل، في ظل عدم قدرتي حالياً على العمل، والالتزامات المالية المترتبة عليّ، منها المصروفات الدراسية لأطفالي، والأقساط البنكية». وأضاف أن إحدى الجمعيات الخيرية استجابت لحالته المرضية، وقدمت مساعدة بقيمة 120 ألف درهم، وتكفل متبرع بمبلغ 47 ألف درهم، وأنه لايزال يحتاج إلى 83 ألفاً، في أسرع وقت ممكن لاستكمال جرعات العلاج، وإنقاذ حياته من السرطان الذي ينهش جسده، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير بقية كلفة العلاج.