دبي (الاتحاد) أبدى سهيل العريفي المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، ثقته الكبيرة بتألق العين في النهائي القاري، وكتابة فصل جديد في مسيرته مع كرة القدم الآسيوية، إثر تأهله لمواجهة بطل كوريا الجنوبية على لقب دوري الأبطال، بعد تخطيه عقبة الجيش القطري أول من أمس بالفوز عليه في مجموع المباراتين بنتيجة 5-3. وأكد العريفي أن لجنة دوري المحترفين، تضع كل إمكاناتها تحت تصرف ممثل الوطن، بهدف إنجاح مهمته الآسيوية، وإسعاد الشارع الرياضي بالفوز بلقب دوري الأبطال في مباراتيه أمام تشونبوك هيونداي الكوري الأقرب إلى التأهل. وأشار العريفي إلى أن اللجنة داومت على تسهيل مهام ممثلي الوطن في المحفل القاري، في العديد من المناسبات الماضية، حيث شهد الموسم الماضي تعاوناً كبيراً من اللجنة مع إدارة الأهلي الذي وصل إلى المباراة النهائية وخسر اللقب في الصين، وهو ما تكرر عبر التنسيق المستمر بين اللجنة وإدارة العين في الموسم الجاري، كما كان هناك تواصل وتنسيق أيضاً مع النصر قبل خروجه من البطولة. وقال: «منذ البداية ونحن نتحسب لنجاح أحد ممثلينا في بلوغ الدور النهائي، صحيح أننا أعلنا توقيتات ومواعيد المباريات، لكن لدينا ترتيبات معينة في تأجيلها ، كما أن البحث عن مواعيد بديلة لن يكون أمراً صعباً بالنسبة لنا، فكل الأمور تم ترتيبها بعناية واحترافية، وهو نفس الأمر بالنسبة لتأجيل باقي المباريات حال نجح الزعيم العيناوي، في التأهل لمونديال الأندية. لقد تواصلنا مع الجهاز الإداري للعين، وتم الاتفاق على كافة الأمور التي تعين الفريق، على بلوغ أفضل إعداد ممكن أن يعينه على مواجهة بطل كوريا في النهائي، لأن الهدف هو الفوز باللقب، وأنه قد آن أوان فوز ممثل الوطن في دوري الأبطال بعد مشوار طويل في المنافسات خلال السنوات القليلة الماضية». وعن رأيه في مسيرة البنفسج، قال: «أعتقد أن ما قدمه العين في تلك البطولة، يثبت أنه من طينة الكبار، وقادر على الظفر باللقب، بالتركيز وبذل الجهد والعرق، ثقتنا كبيرة باللاعبين والجهازين الفني والإداري، لأن العين بات لا يمثل نفسه، بل يمثل الوطن، ويجب علينا جميعاً الاصطفاف خلف البنفسج في تلك المرحلة، حتى يتحقق الهدف بالفوز بأغلى لقب قاري». وفيما يتعلق بانعكاسات ذلك الإنجاز على تقييم دورينا بين الدوريات المحترفة في القارة، قال: «بالتأكيد سيضيف ذلك الكثير بالنسبة لتصنيف دوري الخليج العربي، ووضعه في الترتيب بغرب آسيا، فنحن في الترتيب الثاني حالياً، وهدفنا أن نكون في الترتيب الأول، ومن المعروف أن الاتحاد القاري يصنف الدوريات حسب نتائج 4 سنوات تراكمية، ولو أخذنا في الحسبان هذا العام والأعوام الثلاثة الماضية، فسيعني ذلك، تقدم أرقام المشاركة الإماراتية في المحفل القاري، لوصول الأهلي إلى النهائي، والعين أيضاً لاسيما حال نجح في الظفر باللقب، ما سيعتبر إنجازاً كبيراً يفيد سمعة الكرة الإماراتية وتصنيفها بين الدوريات المحترفة، ويجعلنا في منافسة قوية على احتلال القمة الآسيوية، وهذه كلها فوائد سنجنيها حال تحقق الأمل المنشود». وتابع: «ثقتي كبيرة بقدرة ممثل الوطن في إثبات نفسه هذه المرة، وتكرار إنجاز 2003، والظفر باللقب للمرة الثانية في تاريخه».