قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب ينبغي عليه الكف عن النحيب والولْولة، والتوقف عن محاولات التشكيك في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في الثامن من نوفمبر المقبل. وفي تصريحات أوردتها صحيفة نيويوك تايمز، قال أوباما، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، الثلاثاء، إنه أمر غير مسبوق بالنسبة لأي مرشح رئاسي أن يحاول التشكيك في الانتخابات قبل بدء المعترك الانتخابي. وفي الفترة الأخيرة، حذر الملياردير الجمهوري أكثر من مرة من إمكانية تزوير الانتخابات لصالح منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. واستطرد أوباما: “أحد الأشياء العظيمة بالنسبة للديمقراطية أن يكون لدينا أحيانا منافسات انتخابية محتدمة. وتاريخيا، دأب الخاسر على تهنئة الفائز بغض النظر عن الحزب، وهكذا تترسخ الديمقراطية، ونمضي قدما نحو لأمام. ومضى يقول: “لم أشاهد في رحلة حياتي في التاريخ السياسي المعاصر، أي مرشح رئاسي يحاول التشكيك في الانتخابات، قبل بدء التصويت، إنها سابقة لا مثيل لها، ولا تستند على أي حقائق. يأتي ذلك في ظل ترقب الجميع لانطلاق المناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، المزمع إجراؤها التاسعة مساء الأربعاء بالتوقيت الشرقي الأمريكي( الثالثة فجر الخميس بتوقيت القاهرة) في لاس فيجاس. المناظرة الثالثة ستكون أشبه بالأولى، أي تتكون من ستة أجزاء، يتألف زمن كل جزء من 15 دقيقة. ويبدأ كل جزء بسؤال من مدير المناظرة، مع منح كل مرشح دقيقتين للرد عليه، على أن يتم استغلال الوقت المتبقي بكل جزء في حوار متبادل بين كلينتون وترامب مع بعضهما البعض، وتدخل المدير بأسئلة متابعة، بعكس المناظرة الثانية التي كانت تتيح لمجموعة مختارة من الجماهير إلقاء تساؤلات. مدير المناظرة الثالثة هو كريس والاس مذيع شبكة فوكس نيوز، بينما أدار ليستر هولت مذيع شبكة إن بي سي المناظرة الأولى، بينما كانت المناظرة الثانية تحت إدارة مشتركة من أندرسون كوبر( شبكة سي إن إن) و مارثا راداتز (إيه بي سي). ويواجه ترامب اتهامات عديدة بالتحرش الجنسي يتعين عليه الرد عليها في المناظرة، بينما تواجه كلينتون إحراجا جراء تسريبات ويكيليكس لخطابات لها مدفوعة الأجر وقتما كانت وزيرة للخارجية، بالإضافة إلى طلب ترامب ضرورة خضوعها لاختبار الكشف عن المخدرات.