قالت الفنانة ليلى عز العرب، إن دخولها إلى عالم الفن ومجال التمثيل، لم يكن أمرًا سهلًا على الإطلاق، نظرًا لمعارضة والدها للفكرة، مضيفة: كان دايمًا بيرفض أني أدخل مجال الفن، أو حتى أني اشتغل في مجال الإعلام، لحد ما جالي جواب التعيين في بنك القاهرة بعد تخرجي سنة 1967. وأوضحت عز العرب، خلال لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج صاحبة السعادة، المذاع عبر فضائية سي بي سي، مساء الثلاثاء، أن حلمها في التمثيل اختفى وسط الحياة العملية والأسرية رويدًا رويدًا، متابعة: سنة 2000 واحدة زميلتي عرفتني أن في كورسات تمثيل في قصر السينما، وبعدها بدأت أدور في مكاتب الريجيسات علشان أبدأ في الشغل. وأشارت إلى أول مشاركة سينمائية لها في فيلم معالي الوزير، في دور أحد الوزراء، ككومبارس صامت، مؤكدة: اكتشفت أني مش خايفة من الكاميرا، وبعدها بدأت في متابعة بعض الأعمال بأدوار بسيطة جدًا، ودا كان بيقابله غضب وضيق من عائلتي، بس أنا كنت حاسة أني أثبت قدرتي في الحاجة اللي أنا عاوزاها. وأضافت أنها شاركت في فيلم إسكندرية نيويورك مع المخرج يوسف شاهين، ومسلسل الأصدقاء، لافتة إلى رفضها عدد كبير من الأعمال على مدار 7 سنوات، لشعورها بأنها حققت كل ما كانت ترغب فيه. وتابعت: بعدها عُرض عليا فيلم ألف مبروك، وطلب مني أحد أعضاء أسرة المسلسل أني أقابله علشان أقرأ السيناريو، وقابلت هناك أحمد حلمي، والمخرج أحمد جلال، قعدت معاهم 15 دقيقة، وكنت موقعة على العقد. وأكدت أنها أصرت على تحدي أي شخص رفض عملها بمجال التمثيل للدفاع عن هذا الفيلم، موضحة: بعد عرض الفيلم بدور السينما كل اللي حواليا عرفوا أن كان عندي حق اتمسك بيه، وبعده جالي الجزء الأول من مسلسل الكبير أوي.