×
محافظة الرياض

الكريع: سرطان القولون والمستقيم أكثر شيوعاً لدى الرجال «السعوديين»

صورة الخبر

كشف مسؤول أمني بارز، أن أعضاء الخلية الإرهابية التي فُكِكت نهاية الأسبوع الماضي، ينتسبون إلى ما بات يُعرف بتنظيم «الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى»، وأطلقوا على أنفسهم إسم «أحفاد يوسف بن تاشفين». وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، في مؤتمر صحافي عقده في الرباط أول من أمس، إن «المعتقلين الـ13 الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و37 سنة ومستويات غالبيتهم في الدراسة لم تتجاوز الابتدائي، تلقوا تمويلات من الخارج. وتتبعناهم لأكثر من 5 أشهر، وعثرنا بحوزتهم في بيت آمن في مدينة أغادير (جنوب) على أسلحة هُرِبت من مدينة مليلية المحتلة شمال البلاد، وتشمل 6 مسدسات أوتوماتيكية من عيارات مختلفة، ومناظير لتقريب الرؤية، إضافة إلى حواسيب وآلات تصوير وأقراص وهواتف محمولة وشرائح إلكترونية». وأضاف: «لم نحدد بعد ما إذا كانت هناك علاقة تربط بين المعتقلين وبين خلايا أخرى في أوروبا». وأوضح المسؤول المغربي أنه لم يحصل أي تعاون مع الأجهزة الإسبانية في عملية تفكيك هذه الخلية التي تعد الأكبر من نوعها منذ سنوات، حيث أن «غالبية العمل تمت بمجهود من المديرية العامة لإدارة التراب الوطني» (جهاز التجسس التدخلي). وأفادت تحريات أمنية بأن أعضاء الشبكة كانوا يعتزمون شنّ هجمات ضد قوات الأمن، بهدف الاستيلاء على أسلحتهم لاستخدامها في شنّ أعمال إرهابية ضد شخصيات سياسية وعسكرية، فيما ذكرت تقارير أمنية أن أعضاء الخلية كانوا يعتزمون استنساخ أساليب «داعش» في احتجاز الرهائن ونحرهم، إضافة إلى مهاجمة بعض السجون التي تأوي معتقلين متطرفين بنيّة تحريرهم. وفكّك المغرب عشرات الخلايا الإرهابية خلال السنوات الماضية. وأوضح الخيام أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك حوالى 132 خلية إرهابية بين عامي 2002 و2015، ما أدى إلى اعتقال 2720 شخصاً وإحباط تنفيذ 276 مخططاً إرهابياً. وأوضح المسؤول الأمني أن العمليات الإرهابية المفترضة كانت تُعدّ لتنفيذ 119 عملية تفجير، وعمليات اغتيال ضد 109 شخصيات، و7 عمليات خطف، فضلاً عن 41 عملية سطو مسلّح. وعرض الخيام إلى ملفّ المقاتلين المغاربة في صفوف الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن عددهم بلغ 1354 شخصاً، بينهم 220 معتقلاً سابقاً، و246 شخصاً قُتلوا في سورية، و40 في العراق، فيما عاد 156 منهم إلى المملكة. ولفت إلى التحاق 185 مغربية بتنظيم «داعش» الإرهابي مع 135 طفلاً، معبراً عن أسفه «لخروج هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين التحقوا في مقتبل عمرهم بمخيمات التدريب الإرهابية».