×
محافظة المنطقة الشرقية

نهاية داعش ولكن… بقلم: ثائر الزعزوع

صورة الخبر

قال وزير الاقتصاد الفرنسي السابق إيمانويل ماكرون الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن فرنسا ارتكبت أخطاء في بعض الأحيان باستهدافها المسلمين بشكل غير عادل مشيرا إلى أن البلد يمكن أن يكون أقل صرامة في تطبيق قواعده بشأن العلمانية. وأدلى ماكرون بتصريحاته خلال تجمع في مدينة مونبلييه بجنوب فرنسا لكنه لم يصل مجددا إلى حد قول إنه سيخوض انتخابات الرئاسة في العام القادم. وقال أمام الحشد "لا يمثل أي دين مشكلة في فرنسا في وقتنا الحالي. إذا كان ينبغي أن تكون الدولة محايدة... وهو ما يأتي في صلب العلمانية... فعلينا واجب ترك كل شخص يمارس دينه بكرامة". جاءت التصريحات عقب سلسلة من الهجمات المميتة التي نفذها إسلاميون متشددون في باريس ونيس في العام المنصرم ركزت الاهتمام على الجالية المسلمة والعربية الكبيرة في فرنسا وعلى مكانتهم في المجتمع. وخلال الصيف زادت التوترات أيضا بسبب قضية لباس البحر الإسلامي أو "البوركيني" الذي حاولت بعض البلدات منع النساء من ارتدائه. وترك ماكرون حكومة الرئيس فرانسوا أولوند في أغسطس/ آب متعهدا "بتحويل شكل فرنسا". ويقول ماكرون- المصرفي السابق الذي حاز الشهرة كمستشار لأولوند ثم كوزير- منذ ذلك الحين إنه يريد أن يأخذ وقته لجمع مظالم الناخبين قبل أن يقرر ما إذا كان سيخوض الانتخابات. لكنه ألقى بمزيد من التلميحات بشأن طموحاته اليوم الثلاثاء بعدما اختتم كلمته بقوله "فرنسا مشروع وهذا هو المشروع الذي أود المضي فيه". وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أودوكسا ونشر الثلثاء زاد التأييد له ثلاث نقاط أخرى في أكتوبر/ تشرين الأول معززا ترتيبه كثاني أكثر السياسيين شعبية في فرنسا بعد رئيس الوزراء السابق المحافظ آلان جوبيه.