×
محافظة الرياض

مجلس التنسيق السعودي - الأردني يؤكد على تطوير أوجه التعاون بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم مصالح البلدين والشعبين

صورة الخبر

أوقف الجيش اللبناني، أمس، شخصاً ينتمي الى «جبهة النصرة» يدعى عدنان محمد صليبي ملقب بـ«زعيتر»، خلال كمين في عرسال، ونُقل إلى مركز عسكري للتحقيق معه. وكانت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، كشفت عن ان «أمير تنظيم «داعش» الإرهابي الموقوف عماد ياسين الذي أحالته مديرية المخابرات على القضاء المختص، اعترف بنتيجة التحقيقات التي أجريت معه بإشراف القضاء المختص، بقتل أربعة أشخاص والمشاركة في قتل أربعة آخرين، وقيامه بتنفيذ خمس عمليات تفجير داخل مخيم عين الحلوة، وإنشاء تنظيم إرهابي باسم «عصبة المهاجرين والأنصار في بلاد الشام» مرتبط بتنظيم «داعش» الإرهابي في الرقة». وأوضحت أن الموقوف «وضع مخططاً دقيقاً لاستهداف مخازن الجيش اللبناني ومراكزه ووحداته لدى اندلاع أي معركة مع التنظيم الجديد، كما أقدم على تقسيم مخيم عين الحلوة إلى قطاعات عسكرية، وتعيين أمراء ومجلس شورى لذلك، ووضع لائحة بأهداف سياحية واقتصادية في لبنان شملت: محطة النفط في الزهراني، محطة توليد الطاقة الكهربائية في الجية، مبنى تلفزيون «الجديد»، سوق الإثنين في النبطية، مطعم الـ KFC في جونية، وكازينو لبنان، بالإضافة إلى التحضير لعملية اغتيال شخصية سياسية بارزة». الى ذلك، فسخت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف قرار قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا ترك الشيخ بسام الطراس المتهم بالانتماء الى تنظيم «داعش» الإرهابي. وأصدرت بحقه مذكرة توقيف وجاهية وأحالت الملف مجدداً الى ابو غيدا لمتابعة تحقيقاته الاثنين المقبل. وعلم أن وكيلة الطراس المحامية زينة المصري بصدد تقديم طلب إخلاء سبيل لموكلها أمام قاضي التحقيق. وأرجأت المحكمة العسكرية الى 8 تشرين الثاني المقبل محاكمة الشيخ أحمد الأسير و22 موقوفاً في ملف «أحداث عبرا» لعدم حضور وكلائه اعتراضاً على عدم البت بالإخبار الذي تقدمت به جهة الدفاع عن الأسير تطلب فيه التحقيق في «من أطلق الرصاصة الأولى في أحداث عبرا»، في اشارة منها الى «سرايا المقاومة» التابعة لـ «حزب الله»، وهي الجلسة الثانية التي يتغيب فيها وكلاء الدفاع عن الأسير ما يعرقل استجوابه. وكان الأسير أجاب خلال جلسة أمس، عن سؤال وحيد وجهه اليه رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله عن سبب عدم حضور وكلائه، فقال: «إن ثمة إفادات واشخاصاً ادلوا بشهادات تؤكد تورط «سرايا المقاومة» ولم يجرَ الادعاء عليهم». وأصر على التزام الصمت ورفض استجوابه الى حين البت باخبار جديد يستند الى شهادة أحد المتهمين من «سرايا المقاومة» بأنه «تلقى أمراً بالنزول على الأرض ومحاربة الأسير الى جانب الجيش اثناء معركة عبرا». الى ذلك، أعلن رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك عن «إطلالة قريبة للأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله يقارب فيها الملف الأمني في البقاع التي تشهد وتحديداً الشمالي فلتاناً أمنياً، وآخر الأحداث تعرض مجموعات مسلحة للأشخاص على طريق سير الضنيه - الهرمل. وفي السياق، أعلن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل أنه «نتيجة الشكاوى التي وردت إلى الوزارة عن قيام مجموعات مسلحة بالتعرض لأشخاص على طريق سير الضنية - الهرمل، قامت مديرية المخابرات بمؤازرة من وحدات الجيش بتسيير دوريات ومداهمة منازل مشبوهة أسفرت عن توقيف مطلوبين ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر إضافة إلى كمية كبيرة من المخدرات». وأوضح أن رئيس الحكومة تمام سلام يتابع شخصياً تطورات هذا الموضوع مع مقبل.