×
محافظة المنطقة الشرقية

أسلحة مهربة للحوثيين مغلفة بالدقيق من دولة مجاورة

صورة الخبر

عواصم - وكالات - أعلن مقاتلون من المعارضة السورية، أمس، أنهم يرفضون أي انسحاب للمقاتلين من مدينة حلب، بعدما أعلنت روسيا وقف الضربات الجوية حتى يتسنى للمعارضة المغادرة، والانفكاك عن جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقاً). وقال المسؤول السياسي لجماعة «فاستقم» في حلب، زكريا ملاحفجي: «الفصائل ترفض بالمطلق الخروج والاستسلام»، فيما ذكر القيادي في حركة «أحرار الشام» الفاروق أبو بكر، أن «مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال. عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل، عاهدنا الله ألا نتركه حتى نُسقط هذا النظام المجرم» في إشارة إلى الحكومة السورية. وكانت موسكو أوقفت قصف المعارضة في حلب أمس، مدة 8 ساعات، في تقديم لموعد الهدنة، التي كان من المفترض بدء تنفيذها غداً. وأفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بأن القوات الجوية الروسية والسورية، أوقفت أمس، قصف المعارضة في حلب. وأشار إلى أن وفدا من الخبراء العسكريين الروس وصل إلى جنيف، حيث تبدأ اليوم، مشاورات الخبراء العسكريين من عدد من الدول حول فصل الإرهابيين عن المعارضين في حلب، موضحاً أن القوات السورية ستنسحب قبل بدء الهدنة الإنسانية إلى مسافة تسمح للمعارضة بمغادرة حلب الشرقية عبر ممرين خاصين هما طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي. في المقابل، أعربت الديبلوماسية الاميركية عن شكوكها في اعلان موسكو المفاجىء وقف الغارات على شرق حلب، حيث علق الناطق باسم الوزارة جون كيربي: «لا يزال الوقت مبكرا للقول ان هذا صحيح وكم من الوقت سيصمد». من جهة ثانية، سيطر «الجيش السوري الحر» بإسناد مدفعي من الجيش التركي على قرى العيون وتل مالد والسيد علي وطنوزة والواش ، وبرعان جنوب شرقي مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، بعد معارك مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ضمن معركة «درع الفرات». إلى ذلك، اتهم الجيش السوري التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة الولايات المتحدة، بـ «التخطيط للسماح لمتشددي التنظيم بعبور الحدود السورية من مدينة الموصل العراقية»، مضيفاً أنه «سيتصدى لهذه المحاولة بكل السبل المتاحة». من جانبه، أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه سيتم إخراج «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، من بلدة منبج شمال حلب، بعد طرد مقاتلي «داعش» من بلدة الباب القريبة. وأضاف أن مشاورات تجري مع الولايات المتحدة في شأن عملية مشتركة محتملة لإخراج التنظيم من مدينة الرقة السورية، مردفاً أن تركيا تسعى إلى إقامة «منطقة آمنة» تغطي 5 آلاف كيلومتر مربع شمال سورية.