اعلن متحدث باسم البنتاغون الثلاثاء ان سكان الموصل "محتجزون رغما عنهم" من جانب جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين يستخدمونهم "دروعا بشرية" على وقع الهجوم الذي تشنه القوات العراقية. وقال جيف ديفيس ان المدنيين محتجزون في المدينة "منذ اسابيع عدة، ولم نشهد تغييرا" في هذا الوضع منذ بدء الهجوم الاثنين. واضاف "ليس هناك نزوح كبير للمدنيين، والسبب هو احتجازهم بالقوة". وثمة مخاوف كبيرة على مصير مليون ونصف مليون شخص يعيشون في الموصل خلال المعركة. وطالبت منظمات انسانية عدة باقامة ممرات امنة تتيح للمدنيين الفرار من المعارك وخصوصا ان القوات العراقية تحاصر المدينة. واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء انه اعطى توجيهاته لتحديد ممرات امنة للمدنيين الذي قد يفرون خلال المعارك التي بدأت قبل يومين في الموصل. وفي اليوم الثاني من المعركة الثلاثاء، واصلت القوات العراقية تقدمها نحو الموصل. واوضح ديفيس ان "هناك تحركا كبيرا يجب القيام به قبل دخول" المدينة، مضيفا "لا نزال في البداية. هذا الامر سيستغرق وقتا. المعركة قد تكون قاسية وطويلة". وتدعم الولايات المتحدة القوات العراقية عبر شن غارات جوية وتامين اسناد لوجستي ومستشارين عسكريين. ولفت ديفيس الى ان مئة مستشار عسكري اميركي موجودون حاليا على مقربة من خط الجبهة، يقدمون المشورة الى القوات الخاصة العراقية او يساعدون القوات العراقية في توجيه الضربات الجوية للتحالف.