×
محافظة المنطقة الشرقية

«صندوق خليفة» يؤكد أهمية تعزيز بيئة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

صورة الخبر

تخشى دوائر صناعة القرار في الاتحاد الأوروبي، تدفق العديد من مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي، على القارة العجوز، بعد استعادة السيطرة على مدينة الموصل العراقية. وهو ما حذر منه المفوض الأوروبي للأمن، ووزير الداخلية الألماني. وحذر المفوض الأوروبي للأمن جوليان كينغ، من تدفق عناصر من تنظيم «داعش»، إلى أوروبا في حال سقوط الموصل، آخر أكبر معاقلهم في العراق، أمام هجوم القوات العراقية. وقال كينغ  في مقابلة نشرتها صحيفة «دي فيلت» الألمانية اليوم الثلاثاء، إن «استعادة الموصل، معقل تنظيم داعش في شمال العراق، يمكن أن تؤدي إلى عودة مقاتلين مصممين على القتال، من أفراد هذا  التنظيم إلى أوروبا». وقال المفوض البريطاني،  إنه «حتى عدد ضئيل من هؤلاء، يمكن أن يشكل خطرا جديا وعلينا أن نستعد له»، من خلال «زيادة قدرتنا على الصمود في وجه الخطر الإرهابي». فيما صرح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، من برلين اليوم الثلاثاء، أن «الخطر في رجوع مقاتلي داعش إلى أوروبا، هو أمر وارد». وقال الوزير الألماني، «يجب ألا ننسى أن الهجوم على الموصل يتم أيضا بدعم ألماني، لذلك من الممكن أيضا توقع  حدوث رد فعل»، موصيا بالوقت نفسه بضرورة زيادة التدبيرات الأمنية في ألمانيا. وخلال العامين الماضيين توجه آلاف الأوروبيين إلى العراق وسوريا للانضمام إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة، ولكن وبعد أن مني تنظيم «داعش»، بسلسلة من الهزائم هذا العام في سوريا والعراق، بدأ عدد من المقاتلين بالعودة إلى أوروبا. وفيما تواصل القوات العراقية هجومها على الموصل التي سيطر عليها التنظيم قبل عامين، حث خبراء دول أوروبا على الاستعداد لاستقبال مزيد من «الجهاديين» المتمرسين في القتال والمستعدين لشن هجمات في أوروبا. ووفقا للإحصاءات الأوربية، يوجد حوالي 2500 مقاتل أوروبي في تنظيم «داعش»، الآن. وبدأت القوات العراقية أمس الإثنين، عملية استعادة الموصل من تنظيم «داعش»، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وسط مخاوف على حياة الأهالي واحتمال وقوع أزمة نزوح هي الأكبر منذ سنوات. ونبه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء، إلى أن الهجوم الذي بدأ لاستعادة الموصل، آخر أكبر معاقل جهاديي تنظيم «داعش» في العراق، سيكون «صعبا».