تكللت مساعي إدارة نادي القادسية بأن يصبح العيد عيدين بالفشل، الاحتفال بعيد الفطر المبارك وإنهاء الخلاف بين عادل بودي المرشح المنسحب من رئاسة النادي، وعياد الشمري مسؤول المصارعة بعد أن دخلا في عراك بالأيادي بعد انتهاء الجمعية العمومية التي شهدت تزكية معدي الهاجري برئاسة القادسية. ووجهت إدارة القادسية الدعوة إلى جميع القدساويين لحضور حفل المعايدة اليوم، وأشار ناصر بجاش عضو إدارة النادي المتحدث الرسمي، إلى أن الدعوة وجهت للكل بمن فيهم بودي، وعياد، إلا أن سفر الأول خارج البلاد منع إنهاء الخلاف بينهما، مضيفا بوادر الصلح موجودة، وهما من أبناء النادي، وما حدث بينهما لبس سيزول قريبا. وعقد القادسية جمعيته العمومية غير العادية، واكتسحها معدي الهاجري بـ 138 صوتا مقابل 14 صوتا لعبد الله جاسم، في أجواء صافية، إلا أن المشادة والعراك الذي حدث بين المرشح عادل بودي الذي انسحب احتجاجا على آلية العمل من قبل مكتب رعاية الشباب في المنطقة، وعياد الشمري، على خلفية ترديد الأخير حديثا لم يعجب الأول بأنه لا يملك أجرة حافلة فكيف يترشح لرئاسة النادي، كادت تفسد الأمور. وكشف بجاش أن إدارة الهاجري وضعت على عاتقها منذ تسلم دفة النادي، أن يكون هناك تقارب بين جميع أنصار النادي وعشاقه حتى يعود القادسية كما كان سابقا، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد بشكل رسمي شهد توزيع المهام، ولا سيما أن الموسم الجديد على الأبواب، مضيفا سندرس الكثير من الأمور التي تهم القادسية، ووضع ميزانية خاصة لكل لعبة لإعادة ألعاب النادي، ولن يتم ذلك إلا بوقفة الكل معنا. وعن القوائم المالية التي تم تأخيرها، ما جعل مكتب رعاية الشباب يجري الانتخابات دونها، أجاب بجاش نحن بانتطار أن تكتمل القوائم المالية خلال الأيام القليلة المقبلة لمعرفة ما لنا وما علينا لنعرف كيف تسير أمور النادي، ولكن الأمور طيبة وتبشر بالخير.