دشن موقع نادي كاشيوا ريسول الياباني بصفة فعلية حملة المساندة والتشجيع للنادي "إلى العالمية" قبل خوضه المعترك القاري المهم المتمثل في مواجهة منافسه الشباب السعودي ذهاباً، وإياباً في الـ 21 من آب (أغسطس) الجاري، والـ 18 من أيلول (سبتمبر) المقبل في الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا. وأطلق عددا من الشعارات والأهازيج من أجل بث روح الحماس والرغبة في الانتصار بين عناصر الفريق، كما احتوى الموقع على توقيعات كل لاعبي النادي والتي طالبت الجماهير بالمؤازرة والحضور بكثافة في تدريبات النادي، ومواجهاته المقبلة، وهو ما استقبله رواد الموقع من أنصار النادي بالإيجاب، حيث أظهروا حماسة بالغة في الانضمام إلى حملة مساندة الفريق، وتقديم يد العون للاعبين من أجل تجاوز عقبة فريق الشباب السعودي، وتحقيق لقب البطولة الغائب عن خزائن الأندية اليابانية منذ فترة طويلة. ولم يخل موقع المناقشات الخاص بمشجعي النادي من المطالبات بالزج بكل من المهاجم البرازيلي الخبير ليوناردو دومينجيز، والهداف الشاب المتألق ماسانو كودو الذي يعيش حالياً أزهى لحظاته الكروية مع الفريق نظرا لتسجيله عددا من الأهداف الحاسمة في مباريات الدوري الياباني أخيراً إضافة للمدافع المميز ناويا كوندو. ولقيت هذه المطالبات تأييداً واسعاً من طرف أنصار النادي الذين علقوا على هذه المطالبات بأنها منطقية في ظل رغبة النادي الهجومية في إحراز أكبر قدر من الأهداف لحسم الأمور مبكراً، كما لم يفت على المشاركين في النقاشات اليومية الخاصة أن ينبهوا إلى ضرورة تعزيز الجانب الدفاعي والحذر من الانتدابات الجديدة في صفوف فريق الشباب، وفي مقدمتها الهداف نايف هزازي الذي وصفه أنصار كاشيوا بالخبير في المنافسات الآسيوية إضافة للعناصر الأجنبية التي تم ضمها حديثاً للفريق السعودي المتمثلة في صانع الألعاب الكولومبي ماكينللي توريس، ولاعب الوسط لويس رافينها، حيث جرى تقييم الثلاثي الجديد في خريطة الفريق الشبابي كأهم عناصر القوة والتفوق وهو ما يستدعي أن يبذل لاعبو كاشيو ريسول جهوداً مضاعفة لتحييد أدوارهم داخل الملعب بشكل كبير دون استبعاد أن يكون عنصر المفاجأة حاضراً من الجانب السعودي عبر لاعبين آخرين بحسب وصف أنصار النادي الياباني الذي يحتل حالياً المرتبة الـ 11 في سلم ترتيب دوري المحترفين الياباني متخلفاً بفارق 13 نقطة عن المتصدر سانفريس هيروشيما.