×
محافظة مكة المكرمة

إزالة تعديات على مساحة 700 ألف متر مربع بمحافظة الجموم

صورة الخبر

لشكركاه رويترز تقول القوات الحكومية الأفغانية إنها تصدت لمقاتلي حركة طالبان خارج مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند الجنوبي لكن المدينة لاتزال محاصرة بعدما شن المقاتلون إحدى أكثر هجماتهم جرأة. وإقليم هلمند مركز لإنتاج الأفيون ومعقل تقليدي لطالبان وكان من بين المناطق التي شهدت أغلب أعمال العنف في معركة المتشددين للإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب. وشق متشددو طالبان في الأسابيع القليلة الماضية طريقهم بالقتال إلى مشارف لشكركاه في هجوم لم يتم التصدي له إلا بعد نقل مئات من قوات الكوماندوس الأفغانية جوا إلى المنطقة.ويقول مسؤولون من الجانبين في الوقت الحالي إن الخسائر الفادحة أجبرت طالبان على إعادة تنظيم صفوفها. وقال الجنرال والي محمد أحمد زاي قائد الفيلق رقم 215 التابع للجيش الأفغاني في هلمند: «قتلت قواتنا مئات من مقاتلي طالبان بدعم من الأجانب خلال مداهمات ليلية خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة». وذكر محمد حكيم هانجار وهو مسؤول كبير بالشرطة أن قوات الجيش والشرطة الأفغانية تعمل حاليا على طرد طالبان من مشارف المدينة وتتلقى في بعض الحالات مساعدة من ضربات جوية أمريكية ومستشارين للقوات الخاصة. وقال أحد قادة طالبان طالباً عدم ذكر اسمه حرصاً على سلامته إن الحركة ليست لديها خطة جديدة لاجتياح المدينة لكنها تعتزم «حصارها لأطول وقت ممكن». وقال قائد آخر إن قادة طالبان دفعوا بمئات المقاتلين من أقاليم مجاورة للهجوم على المدينة لكن كثيرين منهم قتلوا أو أصيبوا في أسابيع من الاشتباكات العنيفة. وتكبدت القوات الأفغانية خسائر فادحة أيضاً مما ترك المدينة محاصرة فعليا. وقتل ما يصل إلى 100 من أفراد الجيش والشرطة الأسبوع الماضي في سلسلة كمائن أثناء محاولتهم الفرار إلى العاصمة الإقليمية من مواقع حاصرها مقاتلو طالبان لأيام. ويوجد مئات من أفراد قوات التحالف العسكري بقيادة حلف شمال الأطلسي في هلمند ومعظمهم أمريكيون وينحصر دورهم في تقديم المشورة لكن كانت هناك ضربات جوية أمريكية أيضا لمساعدة الأفغان. وتعهد الجنرال جون نيكولسون القائد الأعلى للقوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان بفعل كل شيء حتى لا تسقط لشكركاه في قبضة طالبان.