×
محافظة مكة المكرمة

«العمل» تتفاعل مع بلاغ مواطن.. وتوقف وافدين امتهنا صيانة الجولات في منزلهما

صورة الخبر

تامر عبد الحميد (أبوظبي) على الرغم من أنه لا ينكر أن السينما الإماراتية شهدت تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة، إلا أن المخرج الإماراتي علي مصطفى يصرح أن كل ما قدم في السنوات الماضية من أفلام لا تعتبر صناعة، بل حركة سينمائية ليس أكثر. وقال في حواره مع «الاتحاد»: لا يزال أمامنا الكثير لكي ننتج وندخل دور العرض السينمائي بـ5 أو 6 أفلام في السنة الواحدة، ووقتها نستطع أن نقول إن لدينا صناعة، ومن بعدها نتحدث عن وصولنا إلى العالمية، خصوصاً أننا نملك كل المقومات والإمكانات التي تؤهلنا إلى ذلك. ونوه مصطفى أيضاً إلى ضرورة إنتاج أعمال سينمائية تجارية، تحقق المردود المادي، وتعتلي شباك التذاكر في صالات العرض، خصوصاً أن الربح المادي من الأفلام التجارية تعطي الدافع والإمكانية لصاحبها على تجهيز أعمال أخرى في المستوى نفسه بل وأعلى. وعلى الرغم من وجود جهات فنية ومؤسسات داعمة للعملية الفنية السينمائية في الإمارات، إلا أن مصطفى يؤكد ضرورة توفير التمويل بشكل أكبر، وقال: لا أحد ينكر وجود الدعم من العديد من الجهات المعنية بالفن السابع، مثل «إيمج نيشين» و«twofour 54» و«إنجاز»، لكن مازلنا نحتاج إلى الكثير من هذا الدعم، فكل جهة منهم لا تستطع إلا إنتاج فيلم أو فيلمين في العام الواحد، فتعدد المؤسسات والشركات المعنية بالفن وتكاتفها لخلق صناعة سينمائية، سيعمل على حراك سينمائي كبير في الإمارات. «دار الحي»، و«من ألف إلى باء»، وحالياً «المختارون»، أفلام أنجزها المخرج علي مصطفى، وحققت انتشاراً ونجاحاً كبيرين، وعلى أثرها تم تكريمه من قبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والمعرفة وتنمية المجتمع، ضمن فعاليات افتتاح المهرجان. وعن هذا التكريم والاحتفاء قال: جميل أن يتم تقدير الشخص على إبداعه من جهة فنية رسمية، فهذا الاحتفاء والتكريم يدفع المبدع إلى تطوير نفسه، وتحقيق إبداعات أخرى ونجاحات مختلفة في مجاله، لكي نمثل صناعة السينما الإماراتية في كل أنحاء الوطن العربي. وأشاد مصطفى بمهرجان «السينمائي الخليجي»، مؤكداً أنه يخلق التقاء ثقافياً وفنياً مع الآخر، إلى جانب تقديم اقتراحات ومناقشات وندوات فنية تدعم الصناع.