بان الارتياح على محيا الرياضيين عامة والاتحاديين على وجه الخصوص بعد فاصل الانتخابات المثير الذي انتهى بفوز إبراهيم البلوي بمقعد الرئاسة خلفا لمحمد الفايز المستقيل، حيث سيقوم وبناء على اللوائح بتكملة المدة القانونية للإدارة الحالية المنتخبة، وهو إجراء سليم من الناحية القانونية، لكن له محاذيره ومآخذه وثغراته في الجهة المقابلة، فالواقع يقول إن البلوي «إبراهيم» سيعمل مع مجلس لا يمثله ولم يختره وحتى لا يتوافق مع مرئياته وتوجهاته، بل كان على خلاف غير معلن مع وجوه الإدارة الحالية وبالأخص عادل جمجوم الذي كان ينفرد بإدارة النادي طوال عام ونصف هو عمر الإدارة، ما يعني أن الهوة ستكون واسعة بين رئيس منتخب يقف وحيدا في جهة، وإدارة هي الأخرى منتخبة ولكنها منفصلة روحيا عنه، بل ربما متوجسة من قدومه وتملك القدرة على سحب البساط من تحت أقدامه وإسقاطه إن أرادت، وهو بالتأكيد وضع غريب أفرزته لوائح جامدة كان من الممكن تعديلها إذا كانت هناك جدية ورغبة في وضع مشاكل الاتحاد على طريق الحل وليس التعقيد.