أعلنت وزارة الدفاع الصينية الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول أنها تتابع عن كثب التدريبات البحرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية، داعية البلدين لضبط النفس وعدم تأجيج التوتر في المنطقة. وثار غضب الصين بسبب قرار نشر نظام أمريكي متطور مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية، قائلة، إن "هذا النظام سيهدد أمن الصين، ولن يساهم في تهدئة الأوضاع مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا". وتقول سيئول وواشنطن، إن "النظام الصاروخي لن يستخدم سوى في الأغراض الدفاعية ضد صواريخ كوريا شمالية، فيما نفتا أن يكون النظام موجها ضد الصين. وفي بيان مقتضب، قالت وزارة الدفاع الصينية، إنها "تتابع عن كثب التدريبات البحرية المشتركة بين واشنطن وسيئول، والتي تشارك فيها حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان". وأضافت الوزارة، دون الخوض في تفاصيل، "نأمل أن يلتزم الجانبان المعنيان الهدوء وأن يمارسا ضبط النفس وألا يقوما بأي شيء من شأنه تأجيج التوترات الإقليمية". وتوترت الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية هذا العام بداية من التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في يناير/كانون الثاني ثم عملية إطلاق قمر صناعي وسلسلة من التجارب الصاروخية وصولا إلى خامس وأكبر تجربة نووية لبيونغ يانغ الشهر الماضي. والصين هي أهم داعم اقتصادي ودبلوماسي لكوريا الشمالية، لكن بكين استاءت من التجارب النووية والصاروخية ووافقت على فرض عقوبات شديدة من الأمم المتحدة على على كوريا الشمالية المعزولة دوليا. المصدر: رويترز هاشم الموسوي