تفاعل عدد من المواطنين السعوديين واليمنيين والخليجيين والعرب عموماً مع هاشتاق #عاصفة_الحزم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتنوعت المشاركات السعودية في الهاشتاق بين أبيات شعر وقصائد، وبين دعوات بأن يحفظ الله هذا البلد ويحفظ قيادته وشعبه ويديم عليه أمنه واستقراره، ويرد كيد المعتدين في نحورهم. فبين قصائد سطرها شعراء محترفون وهواة، وبين صور حماسية ودعاء للجنود المرابطين على الحدود مع اليمن، تنوعت المشاركات السعودية والخليجية في تويتر، واتفقوا جميعاً على أن أمن اليمن هو أمن للسعودية، وأن اليمن يمثل عمقاً استراتيجياً لدول الخليج، وما يمس بأمنه واستقراره ينعكس بالضرورة على أمن واستقرار الدول الخليجية. القريحة الشعرية لدى المغردين تمخضت عن عدد من الأبيات الجملية، منها: (أهل الحفر وأبها وجدة ونجران، وأهل الشمال ونجد واهل المدينة.. صاروا عشانك يا وطن مثل الأخوان، والعمر دونك كلنا بايعينه..)، و(الشعب كله قام من عز نومه، وده يشارك جيشه اللي على الحد.. هذا ترى طبعه وهذي سلومه، يتحولون اسود في ساعة الجد..). الخليجيون والعرب يتفاعلون ويؤكدون أن أمن واستقرار اليمن هو أمن واستقرار دولهم اليمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلون صور المسيرات الفرحة بنصرة المملكة وزاد الشعراء بأبيات عذبه منها: (قام عز المملكة، يرفع الله شانها.. من حاربنا نهلكه، في ذرا سلمانها..)، و(كل ما تصهل فرس، يعتزي خيالها.. يا مطانيخ الحرس، يا سعد من جالها..)، و(محدٍ رفع رأس العرب مثل سلمان، لا من نخاه الجار يلقاه عنده.. قد سلطه ربي على كل خوّان، سيف يسل وصدر الأشرار غمده..) أما المشاركات اليمنية في الهاشتاق فجاءت مرحبة بنصرة المملكة للشرعية في اليمن المتمثلة في الرئيس عبدربه هادي منصور، وإيقاف زحف المعتدين الحوثيين على جنوب اليمن، بعد ما سيطروا في وقت سابق على الحكم وعلى العاصمة صنعاء، وقاموا في وقت لاحق بمطاردة الرئيس هادي إلى عدن وقصف مقر إقامته بالطيران. وتناقل المغردون صوراً للمسيرات الشعبية التي عمّت المدن اليمنية ابتهاجاً بالنصرة السعودية لأشقائهم في اليمن، وبدأ في الصور اليمنيون في مسيراتهم الفرحة حاملين أعلام المملكة وصوراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من اللافتات الحاملة عبارات الشكر والتأييد لخطوة المملكة ودول الخليج لدعم الشرعية اليمنية. الجميع من سعوديين ويمنيين وخليجيين وعرب أكدوا عبر هاشتاق #عاصفة_الحزم على تعاونهم وتكاتفهم في وجه الأعداء الممولين علناً من إيران، مؤكدين أن العرب والمسلمين جميعاً كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، وأن أمن الدول العربية هاجس لدى الجميع، سائلين الله تعالى أن يبطل كيد الكائدين.
