لا عقوبات في الأفق ضد روسيا حليف نظام دمشق، أفرزها اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي المنعقد في لوكسمبورغ، حيث ناقش الوزراء موضوع حصار مدينة حلب السورية، التي تتعرض لقصف يومي من قوات النظام السوري والقوات الروسية، في ظل فشل الأمم المتحدة في وضع حد لتلك الأعمال العدائية وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فريديريكا موغيريني ان الكثير أثير في وسائل الاعلام بشأن فرض عقوبات على روسيا، ولكن أيا من الاعضاء في الاتحاد لم يطرح ذلك وتضيف موغيريني القول: ليست للاتحاد الأوروبي في جعبته العقوبات فقط، إنما لدينا عديد الوسائل الأخرى التي يمكننا استعمالها. لدينا وسائل الضغط ولدينا الوسائل المالية، واستعمال الآليتين برأي أمر صائب ومفيد ويقول وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو: لا يمكننا أن نغمض أعيننا أمام هذا الوضع، حيث يبذل كل ما يمكن لدفعنا إلى أن نغمض أعيننا إزاء ما يجري، وهذا ليس ما يسعى له هذا الاجتماع ويقول وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: الحل لما يجري ومستقبل خلاص حلب يعتمد على نظام الأسد وفوق كل شيء على الروس. ان الأمر يتوقف عليهم لوضع حد لما يجري، وإنني أتوجه إلى عظمة الشعب الروسي لاختيار طريق مختلف وتأتي محاولات انعاش المحادثات الدبلوماسية في ظل توتر بين روسيا والدول الغربية، التي تتهم موسكو بارتكاب جرائم حرب في حلب وتتعرض المناطق الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ أسابيع لهجوم عنيف، تشنه قوات نظام دمشق بدعم جوي روسي