×
محافظة المدينة المنورة

13 قطاعاً وإدارة عرضت أحدث التقنيات والحلول الذكية في جناح «الداخلية»

صورة الخبر

أعلنت لجنة التحكيم لجائزة بيت الشعر للكتاب الأول، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة المتقدمة للجائزة من أصل ثلاث عشرة مخطوطة شعرية مشارِكة تم استلامها حتى السابع عشر من سبتمبر الماضي. وقد حصد المركز الأول الشاعر أحمد الصحيح من الأحساء عن مخطوطته فتحتُ البابَ فانهالَ عليَّ العالم، بينما جاءت في المركز الثاني الشاعرة أبرار سعيد من القطيف عن مخطوطتها ليس ليدِي أن تتكلّم، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر إبراهيم حسن من جازان عن مخطوطته العائد من وجهه. وجاء في بيان لجنة التحكيم المكوّنة من الشاعرين والناقدين السعوديين عبدالله السفر ومحمد الحرز: كما لو كنا نفتح بابا على غابة، على سماء محتشدة بالزرقة، على سهول وبرارٍ، على أنهرٍ لا ضفافَ لها. كما لو كنا نربّي أشجارا في نومنا لنصحو على سقوط ثمارها. كما لو كنّا الدهشةَ أمام نفسها، البياض خلف بياضه، الموسيقى ما قبل مستمعيها وما بعدهم. لم يتوقّف تدفّق (كما لو كنا) كلما دخلنا فضاء إحدى تجارب الشباب الشعرية الذين اشتركوا في مسابقة جائزة بيت الشعر للكتاب الأول في دورته الثانية. ولم يكن دخولنا إلى نصوص هذه التجارب على وقع خطوات المعيارية النقدية الصارمة، بل كان الحبُّ هو ما يغذّي نظرتنا، والخبرةُ الجمالية التي ندّعيها. إنّ تربية النصوص ونموّها لا يكون سوى بالحب. وبالحب تأتي مياه الشعر إلى قلوبنا. واللجنة إذ يسعدها أن تقول ذلك، فلأن هذه التجربة أتاحت لها الفرصة في الاطلاع على مختلف التجارب الشابة التي تزخر بها بلادنا. ولا يفوتنا التنويه بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية الثقافة والفنون وجهد القائمين عليها، عبر اهتمامهم بالحركة الإبداعية في المملكة في شتّى صورها، وابتكار كلّ ما هو جديد للدفع بهذه الحركة إلى ما هو أجمل وما هو أبهى. الشعراء الفائزون الثلاثة سيشاركون في مهرجان بيت الشعر الثاني الذي سينطلق في (22– 25) ديسمبر هذا العام، بجوار نخبة من الشعراء السعوديين والعرب، حيث سيلقون نصوصهم، وسيوقعون إصداراتهم الشعرية الفائزة التي سيقوم المهرجان بطباعتها تزامناً مع انطلاقه. أحمد الصحيح أبرار سعيد