حمد المحيميد ( صدى ) : ترأست الدكتور هيا العواد الجلسة الخامسة في الملتقى الدولي للجودة تحت عنوان ( تحسين نظم مراقبة المخرجات التربوية) ، والتي تمحورت حول الوصول إلى فهم موحد للتعلم في القرن الحادي والعشرين ، وعرض منهجيات التعلم المختلفة والحالية لتحسين فاعلية التعلم، وقياس مخرجات التعلم ، حيث تبين أن الدور المهم في العملية التعليمية هو تمكين الطلاب للحصول على أعلى إمكانياتهم ، وتنمية العقول والأفراد.وتركز النقاش في الجلسة على موضوع إعداد الطلاب في السعي إلى مكان العمل، ونظام التعليم الذي يقع اللوم عليه لأنه يجب أن يعد الشخص لمكان العمل، وأشير في الجلسة إلى التفكير في نوعية الطلاب كمخرج تعليمي نسعى من خلاله لتحقيق الجودة في تعليمنا ، مع التأكيد على التنوع في التعليم , واتساع نطاقه ، كما تم التأكيد على أهمية الكفايات الشخصية ، والعلاقات مع الأشخاص . وتطرق النقاش إلى أنه في ظل المستحدثات العالمية والعلمية والتكنولوجيا والاتجاهات الحديثة في مجال نظريات القياس الحديثة والتقويم التربوي ، تجاوز التقويم بمفهومه الحديث الفهم التقليدي لعملية قياس تحصيل تعلم الطلبة من خلال أدائهم ، القائم على إظهار ما لديهم من قدرات أو مهارات تقاس بدرجات احتياطية لا تعكس في الأغلب حقيقة ما يملكونه من سمات أو قدرات كامنة تكون وراء استجاباتهم ,أو ترتبط بعمليات تفكيرهم العلياء وقدرتهم على بلورة الأحكام واتخاذ القرارات وحل المشكلات باعتبارها مهارات تمكن الطلبة من التعامل مع التغيرات المتسارعة في زمن أصبحت فيه تكنولوجيا المعلومات ومستجداتها سمة هذا العصر.