قدم مشايخ ووجهاء وأهالي القطيف وافر الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على الخطة الأمنية التي وضعت لمكافحة الإرهاب. وقالوا خلال زيارة محافظ القطيف خالد الصفيان بمقر المحافظة أمس الأحد: ان الخطة الامنية شكلت عنصرا اساسيا في احباط جميع المخططات الساعية للعبث باستقرار المحافظة، وأنها ساهمت في إدخال الطمأنينة في نفوس المواطنين في محافظة القطيف، مشيرين إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي انعكس ايجابيا على حفظ الأمن والأمان بالمحافظة. وأكد وفد الأهالي أن التعاون التام والتكامل الأمني بين المواطن ورجال الأمن ساهم بدوره في الوقوف أمام جميع محاولات العناصر الارهابية في زعزعة الاستقرار، لافتين إلى أن التعاون المشترك بين المواطن ورجل الأمن ديدن ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، وأن الجميع لُحمة واحدة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين والمقيمين على أرضه الطاهرة. من جهته، قدم محافظ القطيف شكره وتقديره للحضور لما أبدوه من مشاعر طيبة وصادقة وما عبروا عنه تجاه ولاة أمرهم ووطنهم، مشيرا إلى أن هذه المشاعر أمر غير مستغرب عليهم، مشددا على اهمية توحيد الكلمة والصف خلف ولاة الأمر والوقوف مع رجال الأمن، مبينا أن توحيد الصف يمثل سداً منيعاً تجاه كل من يحاول المساس بالأمن والوحدة والأمان، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد ولاة الأمر ورجال الأمن وأن يديم على البلاد نعمه ما ظهر منها وما بطن. وخلال الزيارة، أشاد الشيخ حسن الصفار بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي انعكس ايجابيا على حفظ الأمن والأمان بالمحافظة، لافتا إلى أن الشباب القائمين على حماية المساجد في أرجاء المنطقة اكتسبوا خبرة جيدة خلال السنتين الماضيتين، ونالت جهودهم تقدير الجهات الأمنية العاملة معهم جنبا إلى جنب. وشدد الشيخ الصفار على الشراكة الوطنية، منوها إلى أن كل مواطن شريك في كل ذرة من تراب الوطن، وأن المواطنين يشكلون كتلة واحدة وصفًا واحدًا، وهذه من النعم الكبيرة التي نعيشها منذ توحيد البلاد علي يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه، وذكر أن وحدة تراب الوطن مما نفخر به وينبغي المحافظة عليها، طبقًا لتعاليم الدين الحنيف وتجسيدًا للوحدة الوطنية وتحقيقًا للسلم الأهلي والاجتماعي.